استدرجوه بامرأة.. كواليس اختطاف تاجر واحتجازه في الوراق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع 5 أشخاص (امراة و4 رجال)، لاتهامهم باختطاف واحتجاز تاجر عمله، داخل شقة في الوراق.
وكشفت التحقيقات، أن الضحية نصب على أحد المتهمين واستولى على مبلغ 815 ألف جنيه لتغييرهم بعملة أجنبية، فقرروا استدراجه من خلال امرأة لاستعادة الأموال، فاثناء استقلال الضحية السيارة، اختطفوه واحتجزوه مقابل استرجاع المبلغ المالي.
وكانت البداية ببلاغ للواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من أحد الأشخاص يفيد بتعرض صديقه للاختطاف من قبل 5 أشخاص من بينهم امرأة يستقلون سيارة ملاكي.
وبعمل التحريات وجمع المعلومات تبين صحة البلاغ وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة تم تحديد هوية الجناة وتبين أنهما 5 أشخاص، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة تم استهداف المتهمين وأمكن ضبطهم واقتيادهم إلي ديوان القسم وتم تحرير التاجر المختطف.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بسبب خلافات مالية سابقة مع المجني عليه وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
التحقيق مع 6 متهمين اعتدوا على الطلبة في حفل فيلا المنصوريةتباشر أجهزة الأمن بالجيزة التحقيق مع 6 متهمين اشتركوا في الاعتداء على طلبة حفل المنصورية، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وكانت الأجهزة الأمنية رصدت تداول مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" بشبكة الإنترنت تضمنت الادعاء بتعرض المتواجدين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبو رواش للاعتداء من قبل بعض قاطني المنطقة وإطلاق أعيرة نارية عليهم ومقتل شخص واختطاف آخرين وسرقة متعلقاتهم.
تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فيما يلي:
- بتاريخ (26) الجاري تبلغ لشرطة النجدة من أهالي المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة، وبالانتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالي المنطقة وانصرافهم ورفضوا التقدم بأي بلاغات.
- بإجراء التحريات من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة وبسؤال عدد من أهالي المنطقة أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب، وتضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التي تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم في استخدام الفيلا.
- وبتاريخ حدوث الواقعة نظم مالك الفيلا حفلًا لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات وقيام عدد من أهالي عزبة العرب محل الفيلا بالتوجه للفيلا والتعرض لمرتادي الحفل أثناء مغادرتهم والتعدي عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين.
- كما أكدت التحريات بعدم صحة ما تداوله مروجي مقاطع الفيديو من مقتل أحد الأشخاص ولم تتلق المديرية أية بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.
- تم تحديد وضبط عدد (6) من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدي على مرتادي الحفل وجارٍ ضبط عدد (4) هاربين ممن شاركوا في الواقعة.
- وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على نشر مقاطع الفيديو للادعاءات الكاذبة وإثارة البلبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاجر إختطاف شخص خلافات مالية الوراق أهالی المنطقة
إقرأ أيضاً:
كواليس اكتشاف مقبرة حصن ثكو.. مخازن امتداد لوجستية على «طريق حورس»
العمق في تفاصيل الأماكن البعيدة التي كانت يومًا صرحًا أو معبدًا مسجلًا في التاريخ المصري، يكشف عن كنوز خفية لا يعرف عنها أحد، وواحدة من الاكتشافات الجديدة في تل المسخوطة، التي تناقلتها المواقع خلال الساعات الماضية هي قصة اكتشاف مقبرة حصن ثكو أحد القادة العسكريين في مصر القديمة، والتي لم تعلن عنها وزارة السياحة والآثار بعد، لكن لها تاريخ قديم وأسرار كشفها الباحث الأثري عماد مهدي لـ«الوطن» وأكد وجودها كبير الأثريين مجدي شاكر.
كواليس اكتشاف مقبرة حصن ثكومجدي شاكر كبير الأثريين، قال في تصريحات، لـ«الوطن»، إنّ اكتشاف مقبرة حصن ثكو تم بالفعل منذ فترة، لكن الوزارة لم تعلن رسميًا الخبر والتفاصيل الكاملة عن القائد المدفون فيها.
أمّا الباحث الأثري عماد مهدي فقال، إنّ كلمة سكو بالسين تعني تل عسكري للفرق العسكرية، ومن هنا جاءت التسمية ثكو، وأن هذه المقبرة ضمن عدد من الحصون التي اكتشفتها أحد البعثات الإيطالية، موضحًا: «بالنسبة لشخصية صاحب المقبرة لسا الدراسات شغالة عليه، لكن المقبرة اكتشافها يرجع لـ2017 كانت البعثة الإيطالية شغالة في المنطقة دي، وتم الكشف عن كتير من بقايا الحصون العسكرية هناك».
وأضاف «مهدي»، أنّ المنطقة التي أُكتشف فيها مقبرة حصن ثكو تعتبر مخازن امتداد لوجستي لجنود الحدود، ومهمة بالنسبة لتأمين الحدود الشرقية خاصة بعد طرد الهكسوس عندما أدرك المصريين القدماء أن الحفاظ على المنطقة يؤمن مصر من غزو الحدود، وتمد الجنود في طريق حورس الحربي، لأنّها تقع في المنطقة الشرقية.
ماذا يوجد في مقبرة حصن ثكو؟يقول «مهدي» إن عاصمة مصر كانت في الفترة التي بُنيت بها مقبرة حصن ثكو، هي بر عم سيس وكانت في الشرقية، وكانت الإسماعيلية وقتها هي الظهير الصحراوي لبوابة الشرق الممتدة لعمق سيناء، والحصون العسكرية الموجودة هناك كانت تمد طريق حورس العسكري القديم بالذخائر والآلات الحربية، وكان يصل حتى مدينة العريش.
وبحد وصف «مهدي» فإن التابوت قد يكون من «الكرتوناج» وهي أحد المواد المستخدمة في غلاف التوابيت والمومياوات والأقنعة الجنائزية المصرية القديمة، وعدد من الأواني الكانوبية المحفوظ بها أحشاء المتوفي بها ماعد القلب واللسان لأنهما يظلا في الجثمان، وأن الدراسات مستمرة على المقبرة لمعرفة اسم القائد العسكري، لكن أهمية الاكتشاف تكمن في أهمية تل المسخوطة الذي ظهر لأول مرة عام 1825 والذي أطلق عليها الاسم عمال حفائر المصريات.