فوائد «فيتامين د» وتأثيره الإيجابي على الصحة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مقدمة
يُعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة جيدة، ويلعب هذا الفيتامين دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم ويؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة.
في هذا المقال، سنستكشف فوائد فيتامين د وأهميته في الحفاظ على صحة الجسم.
تقوية العظام والأسنان
تعتبر فوائد فيتامين د في تقوية العظام والأسنان من أهم فوائده.
تعزيز الجهاز المناعي
يُعزّز فيتامين د نشاط الجهاز المناعي ويعمل على تعزيز قدرته على مكافحة العدوى والأمراض، ويُساهم فيتامين د في تنظيم استجابة الجسم المناعية وتعزيز إنتاج الخلايا المناعية الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فيتامين د مهمًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تحسين المزاج والصحة العقلية
تُشير الدراسات إلى أن فيتامين د له تأثير إيجابي على المزاج والصحة العقلية، ويعتبر نقص فيتامين د عاملاً محتملاً في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فيتامين د مهمًا لصحة الدماغ ووظائفه العقلية، وقد يساعد في الوقاية من أمراض مثل الخرف وتدهور الذاكرة.
تقليل خطر الأمراض المزمنة
تُشير الأبحاث إلى أن فيتامين د يلعب دورًا هامًا في الوقاية من الأمراض المزمنة، ويعتبر فيتامين د مهمًا في تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كما يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والتهاب المفاصل والتهاب الأمعاء.
الحصول على فيتامين د
يتوفر فيتامين د بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبيض والحليب المدعم بالفيتامينات.
ومع ذلك، يمكن أن يكون من الصعب الحصول على كمية كافية من فيتامين د من الطعام وحده.
لذا، ينصح عادةً بتعزيز مستويات فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات قصيرة في الصباح الباكر أو المساء.
الخاتمة
يُعد فيتامين د أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة جيدة، وفوائده العديدة تشمل تقوية العظام والأسنان، وتعزيز الجهاز المناعي، وتحسين المزاج والصحة العقلية، وتقليل خطر الأمراض المزمنة.
يجب على الأفراد التأكد من الحصول على كمية كافية من فيتامين د من خلال التعرض للشمس وتناول الأطعمة المغذية المحتوية على هذا الفيتامين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صحة صحة الجسم فيتامين د فيتامينات الأمراض المزمنة فیتامین د من خطر الإصابة د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية، إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، مما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13 - 14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين.
وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، مما يضمن الكشف المبكر ويرفع من معدلات الشفاء.