علق مسؤول إسرائيلي كبير ، مساء اليوم السبت، على إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وقال المسؤول بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن حركة "حماس لا تريد صفقة. لا تصدقوا ما يقولون. إنهم يريدون تأخير العملية البرية".

ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، "فإن الافتراض العملي هو أنه بمجرد أن تشعر حماس بالهزيمة عندها فقط سوف توافق على صفقة".

وأضاف: ليس هناك أي فرصة لأن تقبل إسرائيل بذلك. الموافقة على إخلاء كل السجون، لن يحدث ذلك".

وفي وقت سابق، قال زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن الحركة مستعدة للتوصل إلى صفقة فورية للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل.

من جانبه، رد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تصريحات السنوار، وقال إن السنوار لا يستطيع إصدار تعليمات، وأن هذه الرسائل هدفها "الإرهاب النفسي" من أجل الضغط على عائلات الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي كبير صفقة تبادل اسرى الاحتلال الاسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية حماس يحيى السنوار قطاع غزة الاسري الاسرائيليين الأسرى الفلسطينيين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة

#سواليف

قال الكاتب الإسرائيلي #إفرايم_غانور، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، إن #الحرب التي يخوضها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة تتجه نحو التحول إلى ” #فيتنام_جديدة”.

وأشار إلى أن الأسبوع الأخير شهد تصاعدًا واضحًا في أساليب #حرب_العصابات، تمثلت بمقتل وإصابة عدد من الجنود.

وأضاف غانور أن الأمريكيين احتاجوا عشرين عامًا ليدركوا أنهم يخوضون حربًا خاسرة في فيتنام، رغم قتلهم نحو أربعة ملايين شخص، وتفوقهم التكنولوجي والعسكري الكبير، إلا أنهم عجزوا عن مواجهة حرب العصابات العنيدة التي قادها مقاتلو الفيتكونغ.

مقالات ذات صلة إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس 2025/04/28

وأكد الكاتب أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الحرب التي قادها الفيتكونغ ضد الجيش الأمريكي، والحرب التي تشنها حماس اليوم ضد جيش الاحتلال، موضحًا أن الافتراض الأمريكي القائم على أن الضغط العسكري الكبير وقتل أعداد واسعة من المقاتلين سيؤدي للاستسلام، كان وهمًا مكلفًا للغاية، وهو ذات الوهم الذي تقع فيه إسرائيل حاليًا في غزة.

وبيّن غانور أن حماس استطاعت بعد 6 أكتوبر 2023 تجنيد آلاف المقاتلين الجدد المفعمين بالدوافع، الذين يستخدمون حرب العصابات بهدف فرض انسحاب إسرائيلي من القطاع، مضيفًا أن الحركة تعتمد على مئات الأنفاق التي لم يكتشفها جيش الاحتلال بعد، وتستغل معرفتها الجيدة بأرض المعركة لاستهداف نقاط ضعف الجنود.

وحذّر من أن سقوط المزيد من الإسرائيليين في هذه الحرب يزيد من التوتر والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، بين من يعارض مواصلة القتال خوفًا على مصير الأسرى، ومن يرى ضرورة استمرار الحرب حتى تحقيق نصر مطلق، وهو ما اعتبره الكاتب أمرًا غير ممكن.

واختتم غانور مقاله بالقول إن كل وجود دائم لجيش الاحتلال داخل غزة سيجعل جنوده أهدافًا سهلة لمقاتلي حماس، مؤكدًا أن تحقيق نصر واضح ونهائي في هذه الحرب يبدو أمرًا مستحيلًا.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة