ألمانيا تحل المعادلة.. جهاز جديد يزيد مدى السيارات الكهربائية في الشحنة الواحدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت شركة رايس تشيب الألمانية المتخصصة في تكنولوجيا السيارات وتحسين الأداء ، عن البدء في بيع جهاز RaceChip RX الشهير والخاص بتحسين الأداء للسيارات ، ولكن للسيارات الكهربائية فقط؛ لتوفير الطاقة وتوسيع مداها للسير في الشحنة الواحدة.
جهاز RX الجديدوتقول شركة رايس تشيب الألمانية ان جهاز RX الجديد الخاص بالسيارات الكهربائية ، يعمل ببرمجة مسبقة تزيد من سلاسة توفر العزم؛ ما يحسن الاستجابة بشكل واضح، وبذلك تستهلك المنظومة قدراً أقل من الطاقة .
كما يتم توصيل جهاز RaceChip RX بين مستشعر دواسة الوقود ووحدة التحكم في المحرك دون أي معرفة فنية مسبقة لان تركيبه بسيط للغاية ، و يتم تعديل الإشارات الصادرة عن مستشعر دواسة الوقود من خلال منحنيات مميزة تم ضبطها خصيصًا.
ويؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على عزم الدوران الخطي على المحرك الكهربائي وزيادة استعادة الطاقة عند تحرير دواسة الوقود، ونتيجة لذلك، يتم فقدان طاقة أقل ويتم تحسين استعادة الطاقة أثناء الكبح؛ نفس سعة البطارية ستغطي مسافة أطول.
وتؤكد الشركة ان مزايا RACECHIP RX ، هي الاستمتاع بتجربة القيادة المطلقة وفتح نطاقً إضافي للسيارة الكهربائية، ويقدم متعة القيادة ويزيد من المدى ، مما يسهل التعامل مع سيارتك الكهربائية في الحياة اليومية.
وعند تطبيق جهاز RACECHIP RX ، على سيارة طرازTESLA Y الكهربائية، وجدت الشركة الألمانية أن هناك 88 جرام ثاني أكسيد الكربون تم فقدها في شبكة الطاقة الألمانية؛ بسبب توفير الكهرباء، وزيادة نطاق السير والمسافة بشحنة واحدة الى 22 كم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا السيارات دواسة الوقود
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
تراجع تصنيف ألمانيا في مجال حماية المناخ بشكل طفيف على المستوى الدولي.
واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 16 في المؤشر السنوي، والذي تم عرضه خلال مؤتمر المناخ "كوب 29" في باكو بأذربيجان، الأربعاء، والذي يتم إعداده من قبل منظمتي "جيرمان ووتش" و"معهد نيو كلايمات" البيئيتين، أي بتراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح المؤلف الرئيسي لتقرير مؤشر حماية المناخ، يان بورك، من منظمة "جيرمان ووتش" أن أسباب ذلك تعود إلى "مجالات المشاكل" المتمثلة في مجالي النقل والمباني اللذين يشهدان تباطؤا شديدا في التحول إلى الأنظمة الكهربائية.
في المقابل، لفت بورك إلى أن ألمانيا أحرزت تقدمًا في مجال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا التقدم اقتصر عمليًا على مزيج الكهرباء فقط.
وباحتلالها المركز الـ16، صارت ألمانيا تُضَنَّف ال ن ضمن فئة "متوسط" بدلاً من "جيد" في مجال حماية المناخ، في حين أن ست دول من الاتحاد الأوروبي حققت نتائج أفضل في هذا المجال.
كما نوه مؤشر حماية المناخ إلى أن التحول الكهربي والطاقات المتجددة تسير "بقوة على المسار السريع" في كل الدول تقريبا التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، لكن هذا لم يدفع بعد سوى عدد قليل من الدول إلى التخلي بشكل حاسم عن مصادر الطاقة الأحفورية، لا سيما الغاز.
ومع ذلك، يبدو أن ذروة الانبعاثات العالمية باتت قريبة.