بموازاة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العملياتِ البرية في قطاع غزة،

شدد رئيس الأركان هرتسي هاليفي على أن تحقيق أهداف الحرب يتطلب اجتياحا بريا، مشيرا إلى أن أفضلَ مقاتلي جيشِه يعملون الآن في غزة بعد بدء توغلهم الليلة الماضية.
في المقابل، أعلنت حركة حماس إحباط محاولاتِ التوغل الإسرائيلية، مؤكدة أنها تخوض اشتباكات عنيفة معها.

. وستَمنعُ الجيش الإسرائيلي من تحقيق أي إنجاز عسكري.
إلى ذلك نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن خمسة مسؤولين أمريكيين بأن إدارة الرئيس جو بايدن نصحت تل أبيب بالقيام بعمليةٍ محدودة بسبب قلقها من التداعيات المحتملة وتشكيكها في قدرةِ إسرائيل على تحقيق هدفِها في القضاء عل حماس.
فما هي الأبعاد المحتملة لأي تحرك إسرائيلي؟ وما تبعات ذلك على المستوى الداخل والدولي مع تصاعد الرفض الدولي للعملية العسكرية؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: حماس تُعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا

سرايا - قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن حركة حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرته في قطاع غزة، ضمن الحرب المتواصلة للشهر التاسع.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل عدوانا مدمرا على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت حتى الآن نحو 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي يدرك أن حماس تعيد إنشاء ورش لإنتاج الأسلحة.

ونقلت عن مسؤولين أمنيين مطلعين على التفاصيل، لم تسمهم، أنه لا توجد صعوبة اليوم في الحصول على متفجرات في غزة، فهي موجودة بكميات كبيرة وفي متناول اليد.

وتابعت أن حماس تحاول استخدام مخلفات قنابل سلاح الجو الإسرائيلي التي تم إطلاقها ولم تنفجر، كمصدر للمواد المتفجرة لتصنيع أسلحة جديدة.

ويقدر كبار مسؤولي جيش الاحتلال الذين يتعاملون مع هذه القضية، وفق الإذاعة، أنه من بين نحو 50 ألف قنبلة ألقاها سلاح الجو الإسرائيلي على غزة منذ بداية الحرب، لم ينفجر منها سوى نحو 5%، وهذا يعني -وفقا للإذاعة- أن حوالي ألفين إلى 3 آلاف قنبلة سقطت، ولدى حماس القدرة على استخدامها كمواد خام.


وزادت بأن تقييم الجيش الإسرائيلي هو أنه إذا حدثت تهدئة طويلة الأمد في القتال كجزء من صفقة تبادل الأسرى، فستكون حماس قادرة على إعادة إحياء نظام إنتاجها بشكل ملحوظ.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة لم تفلح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

ورغم الحرب الإسرائيلية المدمرة، تعلن الفصائل الفلسطينية بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

ويقدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، أنه تم إطلاق أكثر من 19 ألف صاروخ من غزة على إسرائيل منذ بداية الحرب.


وفي تحديثه، اليوم، أفاد المعهد الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، بأنه منذ بداية الحرب قُتل 1610 إسرائيليين، بينهم 665 جنديا، وأصيب 16 ألفا و538 إسرائيليا.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المتدهور بالقطاع.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية


مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد بمواصلة عمليات الاجتياح في غزة
  • استهداف الدبابات الإسرائيلية لمكاتب وكالة الصحافة الفرنسية في غزة (تحقيق استقصائي)
  • صدمة لإسرائيل.. حماس تعيد تأهيل قدراتها
  • مسؤول أمني إسرائيلي: لم تفلح “تل أبيب” في تحقيق أي من أهداف الحرب
  • لا يمكن القضاء على حركة حماس
  • نتنياهو : لن ننهي حرب غزة قبل تحقيق الأهداف الثلاثة
  • الجيش الإسرائيلي: حماس تُعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن إنجازات كبيرة جدا في رفح
  • تفكيك حماس.. الجيش الإسرائيلي يتحدث عن إنجازات كبيرة جدا في رفح
  • الجيش الإسرائيلي: نوشك على تفكيك كتيبة حماس في رفح