كيف فشل الاجتياح البري الإسرائيلي بتحقيق أهدافه ضد فصائل غزة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بموازاة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العملياتِ البرية في قطاع غزة،
شدد رئيس الأركان هرتسي هاليفي على أن تحقيق أهداف الحرب يتطلب اجتياحا بريا، مشيرا إلى أن أفضلَ مقاتلي جيشِه يعملون الآن في غزة بعد بدء توغلهم الليلة الماضية.
في المقابل، أعلنت حركة حماس إحباط محاولاتِ التوغل الإسرائيلية، مؤكدة أنها تخوض اشتباكات عنيفة معها.
إلى ذلك نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن خمسة مسؤولين أمريكيين بأن إدارة الرئيس جو بايدن نصحت تل أبيب بالقيام بعمليةٍ محدودة بسبب قلقها من التداعيات المحتملة وتشكيكها في قدرةِ إسرائيل على تحقيق هدفِها في القضاء عل حماس.
فما هي الأبعاد المحتملة لأي تحرك إسرائيلي؟ وما تبعات ذلك على المستوى الداخل والدولي مع تصاعد الرفض الدولي للعملية العسكرية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
يمانيون../
قال مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش بات عاجزًا عن تحقيق النصر الذي يتصوره في غزة، وهزيمة حماس والمقاومة، مرجعًا ذلك لحجم الإشكاليات التي يواجهها الجيش وحالة الاستنزاف التي يواجهها.
وأكد قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية السابق في جيش العدو اللواء اسحق بريك، أن كل الدمار الذي نراه في قطاع غزة، يعط إحساسًا ظاهريًّا بالنصر، ويحاول نتنياهو ووزراء ائتلاف الترويج لذلك، فيما الحقيقة أن الانتصارات لم تكن موجودة، وذلك لأن “حماس موجودة بالآلاف في مدينة الأنفاق تحت الأرض.”
وأضاف بريك أن مقاتلي حماس يتخذون شكل حرب العصابات، حيث يخرجون في الغالب من الأنفاق في الليل على شكل مجموعات صغيرة، ويزرعون المتفجرات والأفخاخ على الطرقات وفي المنازل، ثم يعودون إلى الأنفاق مرة أخرى.
ويعتقد اللواء المتقاعد أن أسلوب الغارات والقصف الجوي، يسمح للجنود بالتوقف عن القتال من أجل الراحة، لكنه لا يسمح لهم بالفوز في الحرب، حيث عاد مقاتلو حماس مرارًا إلى نفس الأماكن التي احتلها الجيش الإسرائيلي ثم هجرها، ونفذوا منها عمليات صعبة.
وأردف “لهذا السبب فإن الجيش الإسرائيلي غير قادر على هزيمة حماس، كما أن حماس أصيبت بنسبة أقل بعشرات في المائة مما أعلنه الجيش عنه، واليوم عادت إلى حجمها الطبيعي”.
ووجه بريك تساؤلًا إلى رئيس الأركان إيال زامير، ما إذا كان لديه خدعة مبتكرة يستطيع من خلالها أن يفعل ما لم يتمكن سلفه من فعله، بخاصة مع حالة الإنهاك التي يواجهها الجيش، في العدد والعتاد.
وأضاف “لقد حان الوقت لـرئيس الأركان أن يعرض الحقيقة على مجلس الوزراء ويطالب بالإفراج عن جميع الأسرى، في اتفاق المرحلة الثانية الذي وقعه بنيامين نتنياهو في حينه وانتهكه، والمطالبة بإعادة بناء الجيش على الفور”.