أستاذ الاستشعار عن بعد: دراسات علمية تؤكد أهمية الجامعات لمواجهة تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية ونائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية السابق، تفاصيل العرض الذي قدمه اليوم أمام المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، حول تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ المصرية، وعرضه الخطة المُستقبلية لمواجهة هذه المخاطر المُحتملة، والسيناريوهات المستقبلية المتوقعة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، ومدى تأثير ذلك على المدن الساحلية.
وأكد العسكري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدراسات أكدت على أهمية دور وزارة التعليم العالي والجامعات المختلفة في مواجهة هذه الظواهر المناخية، وذلك من خلال الأبحاث العلمية والدراسات التي تتناول هذا الأمر لوضع خطط تطبيقية لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية.
رصدالتغيرات المناخية في البحر المتوسطوقال العسكري، إن الفكرة تدور حول رصد التغيرات المناخية في البحر المتوسط، وتحليل كل الأرصاد وما حدث في دولة ليبيا مع عاصفة «دانيال»، ويتم النظر في السيناريوهات المتوقعة في ذلك الشأن، وكيفية التعامل وعمل نماذج رياضية بالتنبؤ بالأعاصير من خلال استخدام الأقمار الصناعية لرفع حالة الجاهزية، وما يمكن أن يحدث على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام العسكري علوم الارض التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
تراجع قياسي لجليد البحر بالقطب الشمالي في فبراير الماضي
برلين - العُمانية: ذكر مرصد "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد الأوروبي والمعني بالتغيّر المناخي أن مستويات الجليد في بحر القطب الشمالي كانت الأدنى على الإطلاق في فبراير 2025م منذ بدء التسجيل في عام 1979.
وأفاد "كوبرنيكوس" بأن فبراير هو الشهر الثالث على التوالي الذي يُسجّل فيه مستويات متدنية، مضيفًا أن مدى جليد البحر في القطب الشمالي كان أقل بواقع 8 بالمائة من المتوسط طويل الأمد.
وفي القارة القطبية الجنوبية، بلغ مدى جليد البحر رابع أدنى قيمة في فبراير الماضي وكان دون المتوسط بواقع 26 بالمئة.
ويشير مدى جليد البحر العالمي إلى المنطقة المجمعة المغطاة بجليد البحر في كلتا المنطقتين القطبيتين، إذ يعتمد مرصد التغيّر المناخي بالاتحاد الأوروبي على بيانات من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومحطات الطقس حول العالم وكذلك حسابات معيارية.
وكان شهر فبراير ثالث أكثر شهر دفئًا بواقع 0,63 درجة مئوية من المتوسط من عام 1991 إلى 2020م، بينما كان أعلى بواقع 1,59 درجة مئوية فوق المتوسط المقدّر لدرجات الحرارة لعام 1850 إلى 1900.
وبحسب "كوبرنيكوس"، كان 19 شهرًا من أصل الـ 20 شهرًا الماضية أعلى بأكثر من 1,5 درجة مئوية من الفترة ما قبل الثورة الصناعية.
الجدير بالذكر أن اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 هدف إلى تقييد الاحتباس العالمي إلى ما يقرب من 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية قدر المستطاع.