مجازر على كافة الجبهات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تسببت في سقوط العديد من الشهداء والمصابين، خاصة بعد الهجوم المكثف التي قامت به قوات الاحتلال على كافة الأماكن وادي ذلك إلى انقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات.

قوات الاحتلال الإسرئيلي

تشن قوات الاحتلال الإسرئيلي العملية الوحشية على قطاع غزة منذ 3 أسابيع، وصلت ذروتها مساء أمس باستهداف عنيف براً وبحراً وجواً، بالتزامن مع الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف العنف ومنع إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين، فهو يلبي حاجة إسرائيل للأمن ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، ولكن ليبقى السؤال هنا «ماذا لو منعت الدول الغربية الدعم للقوات الاحتلال الإسرئيلي».

وقف الدول الغربية الدعم عن قوات الاحتلال الإسرئيلي

سيناريوهات عدة قد تنتج في حال وقف الدول الغربية الدعم عن قوات الاحتلال الإسرئيلي والتضامن مع أهالي غزة والتي  أوضحها الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس المفتوحة، خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن بالتأكيد دول الغرب هى الداعم الأساسي لقوات الاحتلال الإسرئيلي، وأنها هي من ساعدت في تأسيس وإنشاء ما يسمى «إسرائيل»، إذ في حال وقفت تلك الدول الدعم عن الاحتلال، سوف ينسحب الجيش الإسرئيلي من  قطاع غزة  وربما لايوجد ما يسمى جيش الاحتلال الإسرئيلي، ويتم تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تم إصدارها من أجل حق الشعب الفلسطيني والتي يتوقف من خلالها العديد من الأشياء أبرزها وقف نزيف الدماء وقتل الأطفال والنساء.

وجاءت من ضمن السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث في حال وقفت الدول الغربية دعمها لقوات الاحتلال الإسرئيلي، هو تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي أصدرها في دعم القضية الفلسطينة وعددها ما يقرب من 293 قرارا، مشيرا إلى أن من السيناريوهات المحتلفة أيضا هو إقامة دولة مشتركة بين فلسطين وإسرائيل يتم  فيها تطبيق القوانين والسياسات بشكل متساوٍ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قوات الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة القضية الفلسطينية الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام  مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.

يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.

كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن بالضفة الغربية
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي خطير في مدن وبلدات الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تواصل عدوانها على طولكرم بالضفة الغربية لليوم الـ48
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية