إنترسبت: توسعة هادئة للموقع 512 الأميركي بصحراء النقب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال موقع أميركي إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) منحت عقدا بملايين الدولارات لبناء منشآت للقوات الأميركية في قاعدة سرية بصحراء النقب، على بعد نحو 32 كيلومترا من غزة، وذلك قبل شهرين فقط من هجوم حركة (حماس) على إسرائيل.
وأوضح موقع "إنترسبت" الأميركي في تقرير له أن القاعدة العسكرية السرية موجودة هناك منذ فترة طويلة، وتحمل الاسم الرمزي "الموقع 512″، ومن مهامها الأساسية مراقبة ومتابعة أي هجمات صاروخية تشن على إسرائيل.
وبحسب تقرير "إنترسبت"، فإن هذه القاعدة السرية يبدو أنها "لم تر شيئا" من هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري -التي شنتها حماس في الداخل الإسرائيلي- لأنها كانت تركز على إيران.
قاعدة تتوسعوأضاف الموقع أنه رغم إصرار الرئيس الأميركي جو بايدن والبيت الأبيض على عدم وجود خطط لإرسال قوات أميركية إلى إسرائيل وسط حربها مع حماس، فإن العقود الحكومية ووثائق الميزانية تؤكدان أن القاعدة العسكرية "تنمو وتتوسع بشكل واضح".
بايدن (يمين) تعهد بدعم مطلق ومستمر لإسرائيل (رويترز)وبحسب التقرير، فإن الموقع العسكري الأميركي السري تبلغ تكلفته 35.8 مليون دولار أميركي، وقد حاول البنتاغون إخفاء وضعه الحقيقي ووصفه بأنه مجرد "مشروع سري عالمي".
ونقل "إنترسبت" عن الخبير الحقوقي بولس بيلار قوله إن الإدارة الأميركية تسعى في بعض الأحيان لإخفاء طبيعة مشروع ما ليس لإخفائه عن الخصوم، ولكن لأنها لا تريد الاعتراف رسميا بوجوده، لأسباب دبلوماسية.
وأكد الموقع أن الاعتراف النادر بالوجود العسكري الأميركي في إسرائيل حدث عام 2017 عندما افتتح الطرفان موقعا عسكريا أميركيا اعتبرته إذاعة صوت أميركا "أول قاعدة عسكرية أميركية على الأراضي الإسرائيلية"، كما وصفه قادة عسكريون إسرائيليون بـ "الحدث التاريخي".
غير أن البنتاغون سارع بعدها لنفي أن يكون الموقع قاعدة عسكرية أميركية، وأصر على أنها مجرد "منشأة حيوية لخدمة العناصر الأميركية من العاملين في قاعدة إسرائيلية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العراق وعُمان يؤكدان على توسعة آفاق التعاون بين البلدين
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عُمان.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسوداني ، أن الاخير “استقبل، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي في بغداد، فيما سلّم الاخير السوداني رسالة خطية سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والاشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني“.وتابع، البيان، أن “اللقاء اكد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي ولاسيما بقطاع المشتقات النفطية، حيث ستعقد أثناء زيارة وزير الخارجية العماني اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها“.وأضاف، إن “اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا اليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزّة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة الى ضرورة جهود ترسيخ وقف اطلاق النار في لبنان”