نتنياهو: حرب غزة ستكون صعبة وبحثت مقترحا لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إن الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة ستكون "طويلة وصعبة"، مشيرا إلى أنه بحث في مجلس الحرب مقترحا للإفراج عن السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى في القطاع.
وأشار نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب- إلى أن الجيش الإسرائيلي كثف في الأيام الأخيرة ضرباته الجوية لمساعدة قواته على الدخول البري إلى غزة، مؤكدا أن قوة إسرائيلية خاصة دخلت إلى شمال القطاع الليلة الماضية.
وأضاف أن إسرائيل "تخوض حرب الإنسانية ضد البربرية، وأصدقاؤنا في الدول العربية والعالم يعرفون أننا إن لم ننتصر سيأتي دورهم"، منوها إلى أن هدف الحرب "واضح" وهو القضاء على قدرات حماس والإفراج عن الرهائن، وفق تعبيره.
كما كرر اتهامه للمقاومة في غزة باستخدام المستشفيات والمدنيين في عملياته.
وأشار إلى أنه التقى عائلات "المخطوفين" الإسرائيليين في غزة، وأنه أخبرهم أن حكومته ستعمل كل ما في وسعها لإعادتهم، مؤكدا أن الاتصالات لتحريرهم مستمرة وأن توسيع العملية البرية لا يتناقض مع مساعي الإفراج عنهم.
فشل كبير
وبشأن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة وفي مقدمتها حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال نتنياهو إن ما جرى "فشل كبير" وإنه يتوجب على الجميع أن يعطوا إجابات بعد الحرب، لأن الأولوية الآن هي لإنقاذ الدولة.
وأكد أنه سيتم التحقيق في هذا الإخفاق الذي سيشمل الجميع، وفق تعبيره.
كما قال إن إسرائيل "لن تتراجع عن هدف القضاء على حماس"، وتسعى للانتقال إلى المرحلة التالية وتوسيع العملية البرية.
واتهم إيران بدعم حماس ماليا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه "لا يمكنه القول إنها (طهران) كانت وراء التخطيط للهجمات" التي استهدفت إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".