اكتشاف أطلال عمرها 5 آلاف عام.. هل تم العثور على سفينة نوح في تركيا؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اكتشفت مجموعة من علماء الآثار "أطلال" عُثر عليها في تلة على شكل قارب في دولة تركيا يعود تاريخها إلى ما قبل 5000 عام.
وقال العلماء إن هذه الفترة هي نفس فترة الفيضان التوراتي (الفترة التي كثرت بها شرور البشر، فأمر الله سيدنا نوح بتصميم سفينة لإنقاذه هو وعائلته فقط مع زوجين من جميع الحيوانات حتى يرسل الله فيضان يقضي على باقي البشر).
وفي عام 2021 أقدمت مجموعة من العلماء من جامعات تركية وأمريكية على دراسة نظرية الموقع المحتمل لسفينة سيدنا نوح عليه السلام.، والذي يقع على بعد أقل من ميلين من الحدود الإيرانية التركية، في منطقة دوجوبايازيت في آغري، حيث يقع تكوين دوروبينار، وهو معلم جغرافي يبلغ طوله 538 قدمًا مصنوعًا من الليمونيت، ويعتقد البعض أنه البقايا المتحجرة لسفينة نوح.
أطلال يُعتقد أنها لسفينة سيدنا نوحوفقًا للنتائج الأولى، لتلك الدراسة، يُعتقد أنه كانت هناك أنشطة بشرية في المنطقة منذ العصر النحاسي، أي بين عامي 5500 و3000 قبل الميلاد.
ويتوافق حجم التشكيل وشكله مع أبعاد ما يقال عنه الفُلك في سفر التكوين من الكتاب المقدس، إذ يبلغ طوله ثلاثمائة ذراع، وعرضه خمسون ذراعا، وارتفاعه ثلاثون ذراع.
وإلى الآن يواصل فريق من الخبراء بقيادة جامعة إسطنبول التقنية (ITÜ)، وجامعة أندرو، وجامعة آغري إبراهيم تشيسين (Aıçü) في العمل داخل الموقع منذ ما يقرب من عام، لجمع العينات التي يعتقدون أنها تحمل المفتاح لتأكيد القصة التوراتية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: مشروع الفُلك يأتي ليؤكد أن جميع أبناء الوطن مترابطون دائماً
وزير الأوقاف في خطبة الجمعة: «الاستجابة لله ولرسوله حياة القلوب ومفتاح إجابة الدعاء»
259 سفينة بحمولة 4 ملايين طن بموانئ المنطقة الشمالية خلال سبتمبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفينة أطلال علماء آثار
إقرأ أيضاً:
بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن “القوة المشتركة” بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب الصحفي السوداني المعروف عبد الرؤوف طه علي, متحدثاً عن أهمية قاعدة الزرق بالنسبة لقوات الدعم السريع.
وقال عبد الرؤوف, في تدوينة شاركها العشرات من حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش،هي مركز تشوينهم العملياتي ومقر تجمع استنفارهم القبلي).
وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (إضافة إلى ذلك فإن الزرق هي القاعدة التي حشدت منها المليشيا المدرعات لمهاجمة الخرطوم في 12ابريل من العام المنصرم ، قطعا فان السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب