دمار هائل في تل أبيب بـ سقوط صواريخ من غزة | شاهد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وثقت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم السبت، فيديو يظهر دمارًا هائلًا داخل تل أبيب إثر فشل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في اعتراض عدة صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية تعاملت عناصر الإطفاء الإسرائيلية مع مواقع سقوط الصواريخ في تل أبيب، مشيرة إلى أن الصواريخ تسببت في تضرر الممتلكات فقط ولم تقع إصابات بين الأشخاص.
ودعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية المستوطنين الإسرائيليين إلى البقاء في المناطق المحمية، وتجنب الحضور إلى الساحات وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على مواد متفجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمار هائل تل أبيب قطاع غزة صواريخ الجبهة الداخلية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إيران تعزز مخزون وقود الصواريخ عبر البحر من الصين
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن إيران تعزز مخزونها من وقود الصواريخ، وهي بصدد نقل شحنات جديدة من الصين باستخدام سفن شحن خاصة لذلك.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلاً عن معلومات استخباراتية من مسؤولين في دولتين غربيتين، إنه "من المتوقع أن تنطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة سفينتان إيرانيتان تحملان مادة تُستخدم كوقود للصواريخ من الصين إلى إيران".
وفقاً للتقرير، يُنتظر أن تحمل السفينتان الإيرانيتان اللتان ترفعان العلم الإيراني، "جلبن" و"جيران"، أكثر من 1000 طن من بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تُستخدم في إنتاج بيركلورات الأمونيوم، الذي يُعد المكون الرئيسي في وقود الصواريخ الصلب.
يُذكر أن بيركلورات الأمونيوم هو أحد المواد الكيميائية الخاضعة لرقابة نظام مراقبة صادرات تكنولوجيا الصواريخ، وهو هيئة دولية طوعية تهدف إلى منع انتشار الأسلحة.
وأشار التقرير، نقلاً عن مسؤولين، إلى أن بيركلورات الصوديوم يمكن أن يُنتج 960 طناً من بيركلورات الأمونيوم، وهي كمية كافية لصناعة 1300 طن من وقود الصواريخ، وهو ما يكفي لتزويد 260 صاروخاً متوسط المدى إيراني بالوقود.
وذكر المسؤولون أن بيركلورات الصوديوم يتم شحنها إلى الحرس الثوري الإيراني، حيث تم تحميل 34 حاوية طولها 6 أمتار تحتوي على هذه المادة الكيميائية على متن سفينة "جلبن"، وأضافوا أن السفينة غادرت جزيرة دايشان في الصين يوم الثلاثاء.
وأفاد مسؤولون لصحيفة "فايننشال تايمز" بأن السفينتين، المملوكتين لجهات إيرانية، من المتوقع أن تقوما برحلة بحرية مدتها ثلاثة أسابيع إلى إيران دون التوقف في أي موانئ وسيطة.
وفي عام 2023، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أفراد وكيانات في الصين وهونغ كونغ وإيران، بما في ذلك الملحق العسكري الإيراني في بكين، بتهمة المساعدة في توفير مكونات وتكنولوجيا أساسية لبرنامج الصواريخ الإيراني.
وفي يوليو الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على خمسة أفراد وسبع كيانات مقرها في إيران والصين وهونغ كونغ، بتهمة تسهيل برنامج الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيراني.