“الغارديان”: واشنطن تبدو معزولة أمام العالم بعد معارضتها الهدنة في غزّة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
تحدّثت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في مقالٍ لها، عن أنّ الولايات المتحدة تبدو معزولة بشدّة بعد معارضتها لقرار الأمم المتحدة بشأن الهدنة في غزّة.
وذكرت الصحيفة أنّ “الولايات المتحدة انتهى بها الأمر لتبدو معزولة بشدّة، عندما انضمت 12 دولة فقط إلى واشنطن وتل أبيب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في معارضة اقتراح يدعو إلى هدنة إنسانية مستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية”.
وصوّتت لصالح القرار 120 دولة عضوة في الأمم المتحدة، ورفضته 14، وامتنعت عن التصويت 45 دولة.
كما انكشفت الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، التي ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث صوّتت كتلة الاتحاد الأوروبي المكوّنة من 27 عضواً بثلاث طرق مختلفة، لكن الأغلبية امتنعت عن التصويت، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وكانت 6 من الأصوات التي حصلت عليها الولايات المتحدة، عبارة عن جزر في المحيط الهادئ – فيجي، وتونجا، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، وبابوا غينيا الجديدة.
يُشار إلى أنّ القرار الأممي الذي قدّمته الأردن باسم المجموعة العربية يتضمن “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال”، وكانت صيغة سابقة تطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار” رفضتها “إسرائيل”.
ويدعو القرار إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الماء والغذاء والوقود والكهرباء “فوراً وبكميات كافية”، وكذلك ضمان وصول المساعدة الإنسانية “من دون عوائق”.
وقبل أيام، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركياً بشأن الوضع في غزة، لم يتضمّن دعوة إلى وقف إطلاق النار، وذلك بعد استخدام الصين وروسيا حق النقض الفيتو.
يأتي ذلك في وقتٍ يشهد قطاع غزة انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن كلّ المناطق في القطاع، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه لما يزيد عن 3 أسابيع، عبر قصف متواصل للمدنيين في القطاع أسفر عن 7703 شهداء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 19743.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي
بروكسل-سانا
أعلن المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد فشل في منع الممارسات الإسرائيلية خلال عام 2024، والحيلولة دون زيادة عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وقال بوريل في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين: “لم نتمكن من منع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتحوّل الوضع الإنساني في غزة إلى كارثة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية ووصول السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار”،
مضيفاً: “هذا التقاعس تسبب في خلق انطباع لدى الرأي العام بأن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير”.
وأوضح بوريل أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة في أوكرانيا كانت من أبرز الأحداث خلال عام 2024.