طيران الاستطلاع لجيش الاحتلال يحلق على علو منخفض فوق قرية حداثا جنوبي لبنان 

علن جيش الاحتلال، أن سلاح الجو التابع له قصف مواقع عسكرية تابعة لحزب الله ودمر معسكرا وبنى تحتية ومواقع رصد.

اقرأ أيضاً : قوة اليونيفيل تعلن أن مقرها العام في جنوب لبنان أصيب بقذيفة

جاء ذلك عقب إعلان الإعلام العبري عن حدث أمني في منطقة إصبع الجليل والجبهة الداخلية تطلب من السكان التزام الملاجئ.

من جهتها أفادت مراسلة رؤيا، بأن طيران الاستطلاع لجيش الاحتلال يحلق على علو منخفض جدا فوق قرية حداثا قضاء بنت جبيل.

كما ذكر الإعام العبري لاحقا، أنه عقب الخشية من وقوع حادث أمني عند الحدود اللبنانية طلبت السلطات من سكان المنارة ومشغاف عام ومرغليوت الدخول إلى المناطق المحمية حتى إشعار آخر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله

في الوقت الذي تتواصل فيه الجبهة الشمالية بالاشتعال، والتهديد الاسرائيلي بمهاجمة لبنان، ظهر فجأة على السطح تلويح الاحتلال بإمكانية ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على النظام السوري كي يقوم بدوره بمنع حزب الله من تنفيذ هجوم محتمل على دولة الاحتلال.

وترى أوساط الاحتلال ذلك عنصر المفاجأة والخدعة التي قد تساعد بشكل كبير في منع الحرب المتوقعة على الحدود الشمالية.

الجنرال عاميت ياغور نائب الرئيس السابق للساحة الفلسطينية في قسم التخطيط بجيش الاحتلال، واستخبارات سلاح البحرية، ذكر أن "شيئا ما حصل في الجبهة الشمالية يتمثل فيما شهدته الأيام الأخيرة من انخفاض بنسبة 50 في المائة في هجمات حزب الله، فيما يستمر جيش الاحتلال في الهجوم على لبنان، بجانب استمرار الضغط السياسي على الحزب، وتكثيف الوساطات الدولية، التي وجدت طريقها في تصريح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالقول أنه لا يجب جعل لبنان مشهدا لتصفية النزاعات المسلحة في المنطقة، وعدم توريطه في حروب لا نهاية لها".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "أحداث الأيام الأخيرة يعني بدء الاحتلال بالحديث بلغة الحزب نفسه، توطئة لمنع اندلاع الحرب في الشمال، وفي الوقت نفسه الوصول إلى ترتيب ينهي حرب الاستنزاف الثنائية، بالتزامن مع تهديده لقبرص بشكل صريح من مغبة مساعدتها للاحتلال في أي حرب قد يشنها على لبنان، مع العلم أنه لا يجب على إسرائيل أن تنسى في غمرة رؤيتها لتبعية الحزب الكاملة لإيران أن هناك طرفا ثالثا في هذه المعادلة وهو سوريا".



وأشار إلى أن "خصائص السلوك الإسرائيلي ضد سوريا خلال الحرب تظهر أنها اتبعت استراتيجية مختلفة, صحيح أن الجيش السوري لا يطلق النار ضد إسرائيل، لكن نظام الأسد يشكل أحد أهم مصالح إيران وحزب الله في اليوم التالي، فدمشق هي بمثابة محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، وأنبوب الأكسجين الذي يزود الحزب بالأسلحة من الشمال".

وأكد أن "كل شخص عادي يعرف أن سوريا اليوم طرف عسكري ثانوي، وقدراتها محدودة نسبيا، بعد الحرب الأهلية التي تورطت فيها، وليست إضافة مهمة للقائمة الموسعة من الأعداء على حدود الاحتلال، مما قد يدفعه لاستخدامها كبطاقة لإنشاء الردع لمنع التصعيد على الجبهة الشمالية، وإعادة تصميم "اليوم التالي".

وأوضح أنه "يجب على دولة الاحتلال أن تربط دمشق بالمعادلة الشمالية من خلال تهديد موثوق به لنظام الأسد في أي سيناريو للحرب في الساحة الشمالية، والتوضيح له أنه لن ينجو من هذه الحرب، الأمر الذي سيدفعه لاتخاذ خطوات ضرورية بطريقة من شأنها حماية مصالحه الأمنية والاستراتيجية، وهذه توصية مرفوعة بشدة لصناع القرار في دولة الاحتلال للنظر فيها لمنع اندلاع حرب واسعة عبر عدة جبهات، وهذه مصلحة إسرائيلية لتصميم المساحة القتالية بشكل مختلف، وعزل لبنان عن التأثير الإيراني المباشر".

مقالات مشابهة

  • الأورمان تنتهي من توزيع اللحوم البلدي في 50 قرية ببني سويف
  • تخوف أمريكي من دعم روسيا لحزب الله في حال اجتاح الاحتلال لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة الهجوم على الشجاعية
  • طيران الاحتلال يشن غارات على إقليم التفاح وكفر كلا جنوب لبنان
  • سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي ضربات بعيدة على إيران
  • أرض الجزيرة الممزقة بين الولايات .. ومدى تأثير ذلك من زاوية تعدد اللجان الأمنية ؟!
  • قائد سلاح الجو الإسرائيلي: نحن على يقين بأنه سيتم حسم مصير حماس في قطاع غزة قريبا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارات جوية على مبان عسكرية لحزب الله
  • توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله
  • قائد البحرية السلطانية وقائد سلاح الجو السلطاني بالإنابة يستقبلان قائد القوات البحرية الأمريكية