حزب الله يشيع قتلاه في مراسم شعبية.. وتحركات في بيروت تضامنًا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تظاهر أنصار حزب الله في بيروت تضامنًا مع الفلسطينيين، وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
أقام حزب الله اللبناني، الجمعة، مراسم تشييع لثلاثة من عناصره الذين قتلوا في المناوشات الحدودية المكثفة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي لبنان، قُتل ما لا يقل عن 58 شخصاً في تبادل إطلاق النار عبر الحدود، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن بينهم أيضاً أربعة مدنيين على الأقل، أحدهم صحافي رويترز عصام عبد الله.
وخلال التشييع، قالت مريم دولابي، وهي مناصرة لحزب الله: "أنا أرتدي اللون الأبيض لأن فرساننا (مسلحي حزب الله) سيذهبون إلى الجنة، لكن أنت يا نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وجيشك تحت أحذيتنا. حزب الله سيحقق النصر وقريبًا سيتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ويحدث زلزالًا في إسرائيل".
من جهتها، قالت المناصرة فاطمة بدران: "لقد ضحى هؤلاء الشهداء بأنفسهم حتى نعيش بكرامة وشرف وعزة. إنها رحلة طويلة بدأت عام 1982 وما زالت مستمرة".
فيديو: للمرة الأولى منذ بدء الحرب..دخول طاقم طبي إلى قطاع غزة المحاصر شاهد: في خضم فوضى الحرب على غزة.. مستوطنون إسرائيليون يطردون قسرا تجمعات بدوية فلسطينية في الضفةوفي السياق نفسه، تظاهر أنصار حزب الله في بيروت تضامنًا مع الفلسطينيين، وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأشارت إيمان، إحدى مناصرات الحزب، إلى أنه "في حرب تموز فقدنا أحبابنا في الجنوب والبقاع وكل الأراضي اللبنانية وبقينا صامدين. ضحينا وسنضحي أكثر وسننصر أهلنا في فلسطين حتى آخر قطرة. الدماء تجري في عروقنا حتى نتحرر".
بدوره، قال حبيب، وهو من مناصري الحزب: "إذا تجرأت إسرائيل على التقدم نحو لبنان، فستكون الجولة الأخيرة بيننا وبينهم".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الفلسطينيون يدفنون ضحايا القصف الإسرائيلي الجوي والبري غير المسبوق في مقابر جماعية في غزة مصرع 35 شخصا في تصادم بين حافلة ركاب وعدد من السيارات في مصر حماس كانت تتوقع تدخلا أقوى من حزب الله في حربها مع إسرائيل إسرائيل طوفان الأقصى جنوب لبنان لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى جنوب لبنان لبنان حزب الله إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة فرنسا شرطة قوات عسكرية بريطانيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط یعرض الآن Next حزب الله فی بیروت قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
دعا رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع التهجير، مع بدء الإجراءات الحقيقية لإقامة دولة فلسطين.
وأكد الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، خلال مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، على : "أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية".
وأشار رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" إلى: "خطورة تصاعد اليمين المتطرف في البرلمانات الأوروبية"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر عن أفكار التيار بتصريحات وصفها بـ"المجنونة وغير القابلة للتطبيق"، في خضمّ حديثه عن الشعوب والأوطان وكأنها سلع يمكن بيعها وشراؤها.
وأضاف الأحمر أنّ: "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ: "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".
من جهة أخرى، قال الأحمر إنّ: "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة"، مشددًا على أنّ: "اللقاء مع الوفد الأردني يأتي في إطار بحث سبل حشد المواقف العربية والإسلامية، خاصة أن الأردن من أهم الدول القريبة والملاصقة لفلسطين، وتعد عمّان أقرب عاصمة إلى القدس، كما أن مخطط التهجير يمثل عبئًا كبيرًا على الأردن".
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كذلك، شدّدت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
إلى ذلك، شهد المؤتمر، مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.
ودعت الرابطة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة وتعويض أهلها عن الخسائر الجسيمة التي تكبدوها خلال العدوان الأخير، مشيدةً بالدعم الأردني المستمر للقطاع.
كما استنكرت بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أن هذه المخططات لن تمر في ظل صمود الشعب الفلسطيني، ودعم العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم.
من جانبه، أكد الوفد الأردني التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.