عفاف شعيب توجه رسالة للعرب: عار علينا جميعًا أن نسكت عن الحق
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استمرارًا في دعم القضية الفلسطينية، يواصل نجوم الفن في الوطن العربي تقديم رسالتهم في مساندة الشعب الفلسطيني، بعد الانتهاكات والدمار التي تعرض لها قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحرص عدد من نجوم الفن المصريين على توجيه رسائل لشعوب الوطن العربي من أجل مساندة أهالي غزة بسبب ما يتعرضون له من إبادة جماعية وقهر، خاصةً بعد أحداث ليلة أمس والهجوم البري الذي شنه الإحتلال الإسرائيلي وقطع وسائل الاتصال والإنترنت في غزة.
وحرصت النجمة عفاف شعيب على التعليق عن ما يحدث في غزة وتوجيه رسالة لشعوب الوطن العربي، مؤكدة أن الحرب قادمة لا مفر منها ويجب الصمود حتى عودة الأرض لأصحابها الشرعيين.
وعبرت الفنانة عفاف شعيب في كواليس تسجيل مسلسل "عائلة مرزوق أفندي" عن استيائها وغضبها الشديد بسبب الأحداث التي تمر بها دولة فلسطين، وعلقت قائلة: “كلنا إيد واحدة كلنا واقفين من أجل فلسطين ولأجل القضية الفلسطينية، وفلسطين عربية إلى أن تقوم الساعة ولا للتهجير”.
عفاف شعيب: أفيقوا يا عرب الحرب قادمة
وأردفت عفاف شعيب قائلة: “تمسكوا بأرضكم وبلادكم تمسكوا بالقضية الفلسطينية، لو خرجتوا من بلادكم مش هترجعولها تاني يا أهل فلسطين تمسكوا بالأرض، أفيقوا يا عرب الحرب قادمة وعار علينا جميعًا أن نسكت عن الحق.. حق فلسطين”.
إلهام شاهين: توحدوا يا عرب.. الغرب يريد نشر الفوضى
ولم تكن عفاف شعيب الفنانة الوحيدة التي حرصت على دعم القضية الفلسطينية حيث وجهت النجمة إلهام شاهين رسالة للدول العربية عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، قائلة: "توحدوا يا عرب.. ففي إتحادكم قوه عظيمة يخشاها الغرب الذي قام بكل المحاولات لإضعافكم وتقسيمكم ونهب ثرواتكم، لا تقبلوا إملاءات لصالح الأجندة الغربية، كونوا أصحاب قرار مستقل لصالح المنطقه العربية".
وأضافت: "الغرب يريد نشر الفوضي في المنطقة العربية وتقسيمنا وتفكيك جيوشنا العربية، قام الغرب بكل المحاولات لإضعاف الجيوش في العراق وسوريا وليبيا وايضًا في اليمن والسودان، هذه الدول تحتاج المليارات لإعاده بنائها وإستعاده قوتها بعد الخراب والدمار الإقتصادي وأيضًا الدمار النفسي للشعوب.. أمريكا ليست دولة بل قارة كبيرة متحدة.. والإتحاد الأوروبي جمع كل الدول الأوروبية بإختلاف لغاتهم ليكونوا قوة متحدة.. ولو تم إتحاد العرب سنكون قوة يتعمل لها ألف حساب.. هذا هو الحلم العربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلهام شاهين عفاف شعيب الدول العربية غزة فلسطين عفاف شعیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.