اشتباكات عنيفة على الحدود الشرقية لقطاع غزة وأنباء عن التصدي لتوغل إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، عن سماع أصوات اشتباكات عنيفة ودوي إطلاق نار في المناطق الشرقية لجنوب قطاع غزة وسط أنباء عن التصدي لمحاولات توغل إسرائيلية.
وأشارت إلى أنه يسمع دوي إطلاق نار أيضا في المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف لتلك المناطق.
وقال شهود عيان، إن القصف الجوي والمدفعي العنيف لا يزال مستمرا شرق خانيونس ورفح، كما يتم إطلاق قنابل مضيئة بشكل مكثيف في أجواء بلدة جحر الديك والمغراقة وسط قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تحاول التوغل شرق بلدة بيت حانون شمال غزة حيث تدور اشتباكات كثيفة مع المقاومة التي تتصدى لها.
وقالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في تصريح مقتضب: "قصفنا قوات العدو المتوغلة في أقصى شمال غرب قطاع غزة بقذائف الهاون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قصف مدفعي جنوب قطاع غزة شرق خانيونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تعلق عملها في مستشفى كبير في الخرطوم بسبب هجمات عنيفة
الخرطوم - أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة 10يناير2025، تعليق عملياتها في مستشفى يلعب دورا أساسيا في الخرطوم بعد "هجمات عنيفة" شنها مسلحون على مدى أشهر.
وقال الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوفر لوكيير لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى تعليق أنشطتنا في مستشفى بشائر في الخرطوم" بعدما شهد "الكثير من الهجمات العنيفة على مرضى" خلال الأشهر الماضية.
وأضاف المسؤول "بات من غير المحتمل بالنسبة لنا العمل هناك، وهو من المنشآت الاستشفائية القليلة المجانية في مدينة الخرطوم التي تتعرض لهجمات منذ عدة أشهر. إنه تطور مأسوي فعلا للأحداث".
ويقع مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم، في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني.
وشدد لوكيير على أن "هذا قرار مأسوي لم يتخذ بشكل متهور، وجاء بعد إجراء محادثات مع كل الأطراف المتحاربة حول وجودنا في هذا المستشفى"، مؤكدا أنه لم يعد بإمكان أطباء بلا حدود "العمل في وضع على هذا القدر من العنف".
ومستشفى بشائر الذي يقدم رعاية مجانية، هو من آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم. ومع اشتداد المعارك استقبل منذ أواخر أيلول/سبتمبر أعدادا متزايدة من المرضة المصابين بصدمات عنيفة، بحسب المنظمة التي أضافت أن "عشرات الأشخاص يصلون أحيانا إلى المستشفى في الوقت نفسه بعد عمليات قصف أو ضربات جوية على المناطق السكنية والأسواق".
ففي 5 كانون الثاني/يناير نقل خمسون شخصا إلى قسم الطوارئ، أعلنت وفاة 12 منهم، بعد ضربة جوية على مسافة كيلومتر واحد من المستشفى، بحسب أطباء بلا حدود.
وجاء في بيان المنظمة التي تعمل في 11 ولاية سودانية "نأمل أن تسمح لنا الظروف بالعودة إلى مستشفى بشائر في المستقبل واستئناف نشاطنا الطبي".
منذ نيسان/أبريل 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين نيسان/أبريل 2023 وحزيران/يونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وشهدت الخرطوم بعضا من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث تم إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات الدعم السريع.
وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان البالغ عددهم 11,5 مليون شخص، فروا من العاصمة.
واتُهمت قوات الدعم السريع والجيش مرارا باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
ووفق نقابة الأطباء السودانيين، اُضطر ما يصل إلى 90% من المرافق الطبية في مناطق النزاع على الإغلاق، ما يحرم ملايين السودانيين من الرعاية. وبحسب المصدر نفسه، دخلت قوات الدعم السريع مؤسسات صحية لعلاج جرحاها أو ملاحقة أعدائها، ونفذ مقاتلوها عمليات انتقامية ضد أطباء بعد وفاة رفاقهم أثناء تلقيهم العلاج، فيما يُتهم الجيش بتنفيذ غارات جوية على مستشفيات، على ما ذكرت المنظمة غير الحكومية الجمعة.
Your browser does not support the video tag.