التمكين من شقة الزوجة قضية قد تشغل عقل الكثير من السيدات، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه القضايا.   القانون أعطى الحق للزوجة بالتمكين من شقة ليست ملك الزوج، وهذا ما نص عليه القانون بتمكين الزوجة من شقة الزوجية بناء على حيازتها للشقة وأقوال الشهود، حتى إن كانت الشقة فى الأصل  ليست ملك الزوج، أو إيجار أو تم بيعها،  فكل تلك الأشياء لا تؤثر على التمكين من شقة ليست ملك الزوج، بل ستتمكن الزوجة من الشقة أيا كانت حالتها.

  - ما هي خطوات صدور قرار تمكين من منزل الزوجية حتي لو لم تكن مملوكا للزوج ؟   الخطوة الأولى :   -تتقدم الزوجة أو المطلقة، أو وكيلها بشكوى، ومعها مستندتها وهى عبارة عن قسيمة الزواج أو شهادة الطلاق، وشهادات ميلاد الأولاد الصغار وصور منها، ويتم عمل المحضر .   الخطوة الثانية:   -بعد ذلك تقوم النيابة بحفظ المحضر إدارياً، تتظلم الزوجة أو المطلقة، أو وكيلها من قرار حفظ المحضر إدارياً  أمام النيابة الكلية .   الخطوة الثالثة:   - يتم عمل التحريات فأذا أثبتت التحريات أن الشاكية كانت تقيم فى الشقة موضوع الشكوى هى وصغارها يصدر قرار التمكين من المحامى العام للنيابة المختصة، فأذا كانت الشاكية زوجة يصدر قرار التمكين بالمشاركة مع زوجها، وإذا كانت مطلقه يصدر قرار التمكين لها فقط مستقلة بمنزل الزوجية، ولا عبره ولا اعتداد بأى تصرف للزوج بشقة الزوجية بعد تقدم الزوجة أو المطلقة بشكواها.      





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث التمکین من من شقة

إقرأ أيضاً:

العلاقة الزوجية مبدؤها الرحمة

في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتعقد فيه العلاقات الإنسانية، تبقى العلاقة الزوجية هي الملاذ الآمن والسكن الروحي الذي يأوي إليه الإنسان. ولكن ما السر في نجاح هذه العلاقة المقدسة؟ وكيف يمكن للزوجين أن يبنيا حياةً مستقرة في ظل تحديات العصر؟

إن الأصل في الخليقة التزاوج؛ فالبشر يتزاوجون، والحيوانات تتزاوج، والله عز وجل خلق من كل شيء زوجين اثنين، لا تبديل لخلق الله. فالرجل يميل للمرأة، وهذه هي الفطرة البشرية، والمرأة تميل للرجل. الله عز وجل عندما خلق الرجل جعل فيه الشدة وتحمل مشاق الحياة، وجعل العصمة بيده، والنفقة عليه، والحماية لوطنه وأهل بيته. وأما المرأة، فقد أوجد فيها الحنان والعاطفة والاحتواء، وهي من تخدم الرجل وتذلل له الصعوبات، ويفضي لها لأنسه بها.

الله عز وجل من سننه الزواج؛ لعلمه سبحانه أن الحياة لن تستقيم إلا بزواج. فآدم عندما خلق الله له حواء أنس بها وكانت سكناً. الإنسان في الحياة ينتقل بين الأطوار، وفي كل طور له خصائصه وواجباته. فعندما يخرج من بطن أمه يبدأ يفكر كيف يتغذى ويستكشف، ثم ينتقل لطور التعليم والانخراط في الدراسة بجميع مراحلها، ثم يتشوف للوظيفة التي تحقق له مستقبله، ثم تكتمل بالزواج الذي يكمل به نصف دينه وتحدث له الاستقرار.

المرحلة التي كانت قبل الزواج كانت الاتكالية عالية؛ فوجود الأبوين وكذلك الإخوة مما يقلل من الاعتمادية. فالرجل يكون حراً طليقاً في قراراته، والمرأة كذلك، فهي مخدومة في بيت أهلها ويأتيها رزقها من كل مكان. عندما ينتقلون إلى طور الزواج والاعتمادية، هنا يبدأ الاصطدام في الحياة الجديدة: كيف يتم التناغم بين الطرفين؟ فالرجل كان حراً طليقاً من قبل، وقليل ما يجلس في بيت أهله؛ فهو مع رفقائه وسفرياته. والمرأة ستواجه تحدياً في خدمة زوجها، وكيف ستوائم بين الخدمة والوظيفة وأهلها.

وهذا هو مفترق الطريق: إذا أصر الطرفان – كل يريد بقاء حياته على ما كان عليها من قبل – تعسرت الحياة وكثر اللغط. وإن عرف كل دوره، ورسم خريطة حياته مع شريكه، ووازن بين الأمور كلها، فقد أفلح.

ومع مرور الزمن سوف يأتي الأبناء، وهذا طور جديد، وتزداد المسؤوليات يوماً بعد يوم. كيف سيكون هؤلاء الأولاد في المستقبل؟ هل هم نافعون لوالديهم ووطنهم أم عالة على المجتمع لسوء التربية؟ هؤلاء الأولاد هم أمانة في أعناق الوالدين، والإنسان يبذل ما بوسعه ليجعل منهم صالحين ويغرس فيهم القيم الحميدة والأخلاق السامية والابتسامة الجميلة.

إن مبدأ الزواج وأساسه القيام على الرحمة والعاطفة ولين الجانب والتغافل وغض الطرف. ولا يوجد إنسان على الكرة الأرضية قد كمل في أخلاقه وصفاته، فنحن بشر نخطئ ونصيب، ولذلك حثت الشريعة على الأخلاق الحسنة بين الزوجين.
وأختم ببعض الأحاديث النبوية:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كَرِه منها خُلُقاً رَضِيَ منها آخر” (رواه مسلم).
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيراً” (متفق عليه).

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي” (رواه الترمذي).

– قال صلى الله عليه وسلم: “المؤمنون أكملهم إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم” (رواه الترمذي).

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيراً” (متفق عليه).

فهذه الأحاديث تؤكد على:

– أهمية حسن المعاملة بين الزوجين.
– ضرورة الصبر والتحمل.
– النظر إلى الإيجابيات وليس السلبيات فقط.
– الوصية بالنساء خيراً.
– أن حسن معاملة الزوجة علامة على كمال الإيمان.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • هل يحق للعاملة إنهاء عقد العمل لزواجها أو حملها؟ القانون يجيب
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم تزوير المحررات والمستندات الرسمية.. القانون يجيب
  • زوجة تطالب بنفقة شهرية 80 ألف جنيه لطفليها.. تعرف على التفاصيل
  • الاستقلالية المطلقة
  • لتوثيق الطلاق الشفوي.. تعرفي على الإجراءات والمستندات المطلوبة وفقا للقانون
  • شهرين تعويض عن كل سنة.. تفاصيل جديدة في قانون العمل الجديد|أصل الحكاية
  • العلاقة الزوجية مبدؤها الرحمة
  • 5 نجمات كسرن الهيمنة الرجالية على أدوار البطولة المطلقة في بوليود
  • القانون ينظم منح إجازة بدون أجر للموظفين حال سفر أحد الزوجين للخارج.. تفاصيل