حملة المرشح الرئاسي فريد زهران: وضعنا برنامجا انتخابيا شارك به 80 خبيرا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إنه جرى وضع برنامج انتخابي طموح وقابل للتنفيذ وضعه خبراء ومتخصصون تجاوزوا 80 من خير من أنجبت مصر من حملة الدكتوراه والماجستير أبناء الوطن الأوفياء.
وأضاف الشناوي في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر فريد زهران بالإسكندرية اليوم، أنهم أتوا اليوم مؤكدين علي الحريات الأساسية الفردية والجماعية «حرية العقيدة، والتنقل، والتملك، والتعبير، إنشاء المؤسسات»، ومستهدفين تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات وكذلك المساواة أمام القانون لكل المواطنين، وتحقيق المواطنة الكاملة والقضاء على كل أشكال التمييز (نوعي، وطبقي ومهني، وعرقي وثقافي ولغوي، وجغرافي)».
وأوضح أنه يهدف إلى تحقيق سيادة القانون في إطار من المساواة الكاملة بين أفراد الشعب في الحقوق والواجبات، وتطبيق مفاهيم العدالة الناجزة، والتوازن والاستقلال بين السلطات الثلاثة «التشريعية والتنفيذية والقضائية»، وتسيير شؤون الدولة من خلال مؤسسات مستقلة ومتوازنة، وإخضاعها للرقابة والمساءلة، وكذلك إلزامها بالعمل وفق الأغراض التى أنشأت من أجلها، دون التعدي على أدوارغيرها من المؤسسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران حملة فريد زهران الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
أحمد زهران يكتب.. شكراً لأبطال زيارة ماكرون
زيارة استثنائية وتاريخية فارقة، يتابعها العالم أجمع بشغف وتأمل في ظل ظروف صعبة وإستثنائية يشهدها العالم بصفة عامة، وتشهدها غزة بصفة خاصة.
تفاصيل كثيرة ومكتسبات لا حصر لها من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، لن نعددها في هذا المقال، ولكن أردنا أن نشير لتفصيلة آخرى وجلية برهنت كالعادة على عبقرية الإنسان المصري إبن القدماء المصريين، فأمام تفاصيل الزيارة والتخطيط لها، بزيارة أماكن تاريخية وآثرية محددة، شكلت وعي ووجدان المصريين وآثرت في جميع الزائرين لها.
بداية من اختيار أماكن الزيارة، فاختيارها ليس عشوائياً أو وليد اللحظة، ولكنه خُطط له بحكمة وعناية فائقة، لوصول الرسائل بعلم الوصول في ظل هذه الأوقات الصعبة والحرجة التي تشهدها المنطقة.
بداية جولة الرئيس الفرنسي ماكرون، كانت بزيارة المتحف المصري الكبير والذي سيتم افتتاحه رسمياً خلال شهر يوليو القادم، ثم اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الفرنسي ماكرون، في جولة حرة وسط الحي التاريخي العريق خان الخليلي، حيث الأصالة وعبق التاريخ الممزوج بشهامة المصرييين وأسرار الملوك والسلاطين.
وجلوس الرئيسان على مقهى نجيب محفوظ، المكان المحبب للأديب العالمي الراحل والحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، أعطى رسالة واضحة أن مصر تمد يدها بالسلام دائماً للعالم أجمع.
لننتقل بعد ذلك إلى محطة مترو عدلي منصور، ومنها إلى جامعة القاهرة المنبر العلمي العريق.
تفاصيل ورسائل هذه الزيارة تحتاج لمجلدات لتعدادها، وفي النهاية يظل دائماً خلف الصورة أبطال وحكايات، شكراً لأبطال الحكاية اللذين فكروا وخططوا ونفذوا بإحكام متناهي، لننحني لهم إجلالاً وإحتراماً على ما قدموه من صورة مشرفة تليق بعظمة وتفرد مصر.