أميركا والصين تتوصلان لاتفاق بشأن لقاء بايدن وشي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اتفق مسؤولون أميركيون وصينيون، من حيث المبدأ، على عقد اجتماع الشهر المقبل بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينج، على الرغم من أنه لا يزال يتعين على الجانبين وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر أميركية.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن تفاصيل الاجتماع، الذي من المرجح أن يعقد خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو في نوفمبر المقبل، لا تزال قيد الإعداد.
وحذرت المصادر المطلعة على المناقشات، رغم ذلك، من أن الجانبين لا يزالان يعملان من أجل التوصل إلى اتفاق للقاء الزعيمين.
تأتي هذه الانفراجة المحتملة في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هذا الأسبوع، الذي عقد اجتماعات لمدة يومين في الولايات المتحدة مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والتقى أيضا مع بايدن، أمس الجمعة، في البيت الأبيض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين شي جين بينغ جو بايدن قمة
إقرأ أيضاً:
«الآسيوي» يحسم ملعب نهائي «الأبطال 2» الأسبوع المقبل
معتز الشامي (أبوظبي)
أجلت إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى الأسبوع المقبل، قرارها بشأن ملعب مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري، في نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، والمقررة 19 مايو المقبل.
وشهد ملعب النهائي لغطاً كبيراً، في ظل البيان الذي أصدره الشارقة، وطالب من خلاله بنقل المباراة من ملعب «جالان بيسار» لأن أرضيته من النجيل الصناعي، فضلاً عن أنه قليل المقاعد للجماهير، وأشارت مصادر بالاتحاد الآسيوي إلى أنه لم يتم تحديد ملعب النهائي، وقام فريق من إدارة المسابقات بالتفتيش على الملاعب المتاحة لاستضافة المباراة، وفي حال الاستقرار على ملعب يتضمن المواصفات المطلوبة، سواء من حيث السعة الجماهيرية، وضرورة وجود عشب طبيعي، أو اختيار دولة بديلة، على أن تكون من شرق القارة، حيث تفرض لائحة البطولة إقامة نهائي النسخة الحالية في الشرق وليس الغرب.
وكشفت المصادر لصحيفة «الاتحاد» في إدارة مسابقات الاتحاد الآسيوي، عن أن حسم ملعب النهائي يتم خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على الخيارات المتاحة في سنغافورة.
وفيما يتعلق بمطلب الشارقة بالحصول على تذاكر تتخطى الـ 30% من النهائي، أكدت المصادر أن مبيعات تذاكر المباراة من حق «المستضيف»، ويحق للشارقة أن يطلب أي زيادة، إلا أن القرار يكون من جانب صاحب الملعب، الذي يملك 90% من التذاكر، بينما للشارقة 10% من سعة المقاعد.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الآسيوي يترك للمستضيف مبيعات التذاكر ولا يتدخل فيها، من باب مساعدة الأندية في زيادة المداخيل، والأمر نفسه بالنسبة لدوري أبطال آسيا النخبة، وهو ما يعني أن نسبة الشارقة، تفرضها اللوائح، ولكن لا مانع من الزيادة بموافقة صاحب الأرض.