اتفق مسؤولون أمريكيون وصينيون من حيث المبدأ، على عقد اجتماع الشهر المقبل بين الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ، على الرغم من أنه لا يزال يتعين على الجانبين وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن مصادر أمريكية .

وأضافت المصادر التى طلبت عدم الكشف عن هويتها أن تفاصيل الاجتماع، الذي من المرجح أن يعقد خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو في نوفمبر (تشرين الثاني)، لا تزال قيد الإعداد.

The U.S. and China are moving towards a summit between Presidents Joe Biden and Xi Jinping next month, as both nations seek common ground. Productive discussions held in Washington as diplomacy prevails. ???????????????????? #USChinaSummithttps://t.co/SpJIrC4qT7

— Monetary Mystique (@Monetary101) October 28, 2023

وأشارت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة إلى المدينة كمكان محتمل.

وحذرت المصادر المطلعة على المناقشات، على الرغم من ذلك، من أن الجانبين لا يزالان يعملان من أجل التوصل إلى اتفاق للقاء الزعيمين.

وتأتي هذه الانفراجة المحتملة في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هذا الأسبوع، الذي عقد اجتماعات لمدة يومين في واشنطن مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والتقى أيضاً مع بايدن أمس الجمعة في البيت الأبيض.


#الصين وأمريكا تتفقان على ترتيب اجتماع بين بايدن وشي https://t.co/vuY7oxfHtW

— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بايدن الصين شي جين بينغ أمريكا

إقرأ أيضاً:

الغاية تبرر الوسيلة

لم يرَ «محمد على باشا» والى مصر أن ما جاء فى كتاب الأمير الذى وصفه «ميكافيلى» ليس جديدًا، وأمر وزيره أن يتوقف عن استكمال ترجمة الكتاب وقال إن المبدأ الذى جاء فى الكتاب من أن الغاية تبرر الوسيلة ليس جديدًا، فإن الحيل والمكر والدهاء الذى يلجأ إليه بعض الحكام للمحافظة على حكمهم هى رسائل معروضة منذ الأزل سوف تستمر إلى يوم الدين، فالعالم به هؤلاء الانتهازيون والوصوليون الذين لديهم القدرة على الخداع. إن الحيل متجددة لكل عصر حيلة وأسلوبه سواء كانت ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الناس، رغم أن ميكافيلى لم يقصد من كتابة هذا المبدأ «اللأخلاقى» إنما كان قصده أن الأمير الذى يتواصل مع شعبه بشكل مستمر ويتعهد بحبه لهم، فإن الشعب سوف يسانده بكل ما يملك من قوة، وإن لم يفعل ذلك سوف يصاب بخيبة أمل. ولكن للأسف انحصر فهم العديد من الناس فى الكتاب فى هذا المبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» وأصبح اسم ميكافيلى نعتاً لكل شخص وصولى وانتهازى. وللأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى الكبير رأى فى المبدأ فهو مرة يرى المبدأ لا أخلاقى ومرة أخرى يرى أنه أخلاقى، ففى الحالة الأولى يرى أن استعمال هذا المبدأ فى التعامل بين الأفراد عمل لا أخلاقى، ولكن إذا استعمله الحاكم لصالح وطنه فهو عمل أخلاقى لأنه يدافع عن حقوق شعبه.
لم نقصد أحدًا!!

مقالات مشابهة

  • الأخير هذا العام.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات لتحديد سعر الفائدة
  • الغاية تبرر الوسيلة
  • هيثم مازن يطرح سينجل «طمني» ورواية «الملثم» الشهر المقبل دفعة واحدة
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • خبر سار لجماهير الأهلي قبل لقاء المصري البورسعيدي في الدوري
  • زيادة الحد الأدنى للمعاشات 2025.. هل تزيد مرتبات تكافل وكرامة الشهر المقبل؟
  • قضية دانيال دوجان.. طيار أمريكي سابق يشعل توترًا جديدًا بين واشنطن وبكين
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجانبين
  • بعد اجتماع الأربعاء.. هاني أبو ريدة يجتمع بحسام حسن
  • بايدن يعلن حضوره حفل تنصيب ترامب في يناير المقبل