بري إلتقى العاروري: معركة طوفان الأقصى تمثل صفعة قوية في وجه إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مكتبه بعين التينة، اليوم السبت، وفداً قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري، في حضور عضو المكتب السياسي للحركة غازي حمد، ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، ومسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة "أمل" محمد الجباوي.
وخلال اللقاء، قدم الوفد الشكر لبري على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما استعرض مع رئيس البرلمان مجريات معركة "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الجاري، والتي جاءت رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومواصلة عدوان الاحتلال على جميع الأراضي الفلسطينية. وفي كلمة له، اعتبر بري أن "ما جرى هو صفعة قوية في وجه الاحتلال"، موجهاً التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة التي ألحقت هزيمة تاريخية بجيش الاحتلال. وأعرب رئيس مجلس النواب عن إدانته لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في غزة، داعياً جميع الدول والبرلمانات الى العمل على وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة. بدوره، أكد العاروي أن "معركة طوفان الأقصى كسرت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر"، معتبراً أن "الاحتلال وعبر جرائمه ومجازرة يحاول التغطية على هزيمته التاريخية". ودعا العاروري دول العالم إلى وقف العدوان الصهيوني ووضع حد لجرائم الاحتلال والعمل على السماح بدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تتحكم بمجريات المعركة، وأنها لن تتنازل عن تحقيق أهدافها في هذه المعركة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسير لـ 3000 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
سبأ:
نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.