تعرض قطاع غزة ليلة أمس لعمليات قصف قوية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث واصلت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق قطاع غزة، سبقه انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات عن القطاع، تمهيدا للاجتياح البري للقطاع.

وعلى مدار ساعات ممتدة من مساء أمس الجمعة وحتى صباح السبت، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها العنيف والمكثف وغير المتوقف على مواقع في شمال قطاع غزة، كما طال القصف تحديدا محيط مستشفيات الشفاء والإندونيسي وسط القطاع، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

اجتباح غزة بحرًا وبرًا وجوًا

ولأول مرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى، أن تجتاح قوات الاحتلال القطاع بحرًا وجوًا، بجانب دخول قوات الاحتلال برًا إلى غزة عن طريق 3 محاور لتشتبك معها قوات المقاومة وتنجح في صد الهجوم، لتجبر قوات الاحتلال على الاستعانة بالطائرات المروحية لإجلاء الجرحى من أرض المعركة، فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها استخدمت 100 طائرة مقاتلة لتدمير 150 هدفا تحت الأرض.

الاجتياح البريالتصدي للتوغل البري

وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أن مقاتليها نجحوا في التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، في مناطق بيت حانون، وشرق البريج وسط قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مشاركة 100 طائرة حربية خلال قصف قطاع غزة ليل أمس، مشيرة إلى أن كـتائب القسام، اشتبكت في وقت متأخر أمس الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة، وفي البريج بوسط القطاع.

وأوضحت حركة حماس، أن الهجوم البري الخاص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من 3 محاور، تكبدت فيها قوات الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف الجنود والعتاد، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وقعت في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على عدة محاور منذ بدء المعركة، وكانت هناك خططا دفاعية ضد أي محاولة إسرائيلية، وتم استخدام صواريخ "كورنيت" وقذائف ياسين، في صد الهجوم، متوقعين أن يعاود الاحتلال الإسرائيل المحاولة مرة أخرى.

وأضافت الحركة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.

قطاع غزةضرب 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع عزة

من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة مقاتلة تابعة لسلاج الجو، شاركت في قصف أهداف بغزة، كما ضربت الطائرات المقاتلة 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع عزة، من بينها أنفاق تستخدمها المقاومة ومواقع القتال تحت الأرض والمنشآت الأخرى، وقتل عدد منهم.

وتابع جيش الاحتلال، بأن قواته استخدمت مئات الصواريخ في قصف شمال غزة خلال الليل، وأن 100 طائرة شاركت في القصف على شمال غزة خلال الليل وتم توجيه ضربات لـ 150 هدفا لحماس تحت الأرض ليلا، وأيضا مقتل عصام أبو ركبة، رئيس المنظومة الجوية التابعة لحماس، وذلك في ضربة جوية شنها في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان له: «تمكن الجيش والشاباك الليلة الماضية من تصفية رئيس المنظومة الجوية التابعة لمنظمة حماس المدعو عصام أبو ركبة، وهو المسئول عن إدارة منظومات الطائرات المسيَّرة والمظلات الشراعية وأنظمة الاستطلاع الجوي والدفاع الجوي التابعة لمنظمة حماس».

اقرأ أيضاًبعد وعد إيلون ماسك بتوفيرها في غزة.. ما هي خدمة «ستارلينك»

بسبب الضغوط الأمريكية والمصرية.. زيادة حجم المساعدات المقدمة لغزة خلال الأيام المقبلة

أخبار غزة.. حميد الشاعري يعلق على مظاهرات لندن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الاسرائيلي المقاومة في جنين اشتباكات المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة الفلسطينية غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي صواريخ المقاومة المقاومة العقاب الجماعي المقاومة في غزة قوات الأحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة الاجتياح البري لغزة مواجهات مع قوات الاحتلال المنظومة الدفاعية قوات الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تحت الأرض قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين
  • نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة.. والاحتلال الإسرائيلي: لا عودة لكم
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • حماس تفرج عن 6 أسرى صهاينة والاحتلال يؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
  • بعد استعدادها الانضمام للجيش.. ماذا تريد قسد من الإدارة السورية؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟