عدن (عدن الغد) خاص:

قال الصحفي "همدان العليي" ان الحوثي يجد ما يحدث في عزة فرصة تساعدهم على تنفيذ جرائمهم ضد اليمنيين ونهب أموالهم بكل أريحية.

وقال العليي خلال تغريدة له "تابعت فيديوهات مؤلمة التقطت أثناء تهجم العناصر الحوثية على النساء والأطفال من آل الصايدي".

وأضاف "يبدو أن عصابة الحوثي السلالية تعتقد بأنها لن تستطيع تحرير فلسطين إلا بعد اغتيال هشام الحكيمي في صنعاء والاعتداء على النساء والأطفال من آل الصايدي في إب".


وتابع"
يجد الحوثيون ما يحدث في عزة فرصة تساعدهم على تنفيذ جرائمهم ضد اليمنيين ونهب أموالهم بكل أريحية.. يبكون على غزة، ويقتلون وينهبون اليمنيين".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

توفير الاحتياجات الأساسية تحدي اليمنيين لاستقبال رمضان

يستقبل اليمنيون شهر رمضان هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، جعلت من توفير الاحتياجات الأساسية تحديًا يوميًا لمعظم الأسر، في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية.

ومع انهيار قيمة الريال اليمني، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 2278 ريالًا يمنيًا، شهدت أسعار المواد الغذائية قفزات كبيرة، ما جعل حتى المنتجات الأساسية، مثل التمر، خارج متناول الكثيرين.

وباتت الأسر أمام هذا الواقع، تقتصر في مشترياتها على الضروريات فقط، في محاولة للتكيف مع الظروف المعيشية القاسية.

وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 21 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، فيما لا يحصل 6.6 مليون شخص على وجبة واحدة يوميًا.

الارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية خلال الأشهر الماضية زاد من تعقيد المشهد، حيث شهدت بعض المنتجات زيادة بنسبة 100% خلال عام، فيما ارتفعت أخرى بنسبة 35%، بينما سجلت بعض السلع ارتفاعًا بنسبة 15% خلال شهر واحد فقط.

ولم يقتصر التأثير على الأسر فحسب، بل امتد إلى الأسواق أيضًا، حيث تراجعت القدرة الشرائية بشكل حاد، ما أدى إلى انخفاض المبيعات لدى التجار. العديد من المتاجر لجأت إلى تصغير عبوات المنتجات الغذائية، في محاولة لجعلها أكثر توافقًا مع ميزانيات المستهلكين المنهكة.

وزاد التقلب المستمر في سعر الصرف من أعباء التجار، الذين باتوا يواجهون خسائر متكررة نتيجة عدم استقرار الأسعار.

وفي ظل هذه الأوضاع، يؤكد خبراء اقتصاديون أن الحل يكمن في تبني سياسات نقدية أكثر فاعلية لتحسين قيمة العملة المحلية، بالإضافة إلى دور حكومي أقوى في ضبط الأسعار وتوفير المواد الأساسية بأسعار معقولة.

ومع غياب حلول اقتصادية عاجلة، يبقى هاجس تأمين احتياجات رمضان عبئًا ثقيلًا على ملايين اليمنيين، الذين باتوا يكافحون يوميًا لتوفير وجبة إفطار كريمة لعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • 46 أسيراً من النساء والأطفال يصلون قطاع غزة
  • الاحتلال يعلّق الإفراج عن 46 من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين
  • تفاصيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم.. بينهم 45 من النساء والأطفال
  • ضبط المتهم الأجنبي الهارب ضمن التشكيل العصابي لشركة FBC
  • خالد الجندي: البنوك حلال.. ولا تضيعوا أموالكم مع أصحاب الفتاوى الضالة
  • "الصحفيين اليمنيين" تطالب بسرعة إطلاق سراح الصحفي حسام بكري
  • توفير الاحتياجات الأساسية تحدي اليمنيين لاستقبال رمضان
  • كاتب صحفي: انتهاكات إسرائيل بالضفة الغربية استمرار لما يحدث في غزة
  • كاتب صحفي: انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية استمرار لما يحدث في غزة
  • 5 أشخاص يتهمون عصابة FBC بالاستيلاء على أموالهم في الجيزة