أكدت الإمارات إدانتها للعمليات البرية الإسرائيلية بقطاع غزة، وأنها قلقة من التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تهدد بالمزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين.

المفوض السامي لحقوق الإنسان: القوات الإسرائيلية أوصلت الأزمة الرهيبة في غزة إلى مستويات غير مسبوقة

وشددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية".

وأكدت "أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع".

كما نوهت الوزارة بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم تبنيه يوم أمس الجمعة، والذي يدعو إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية في غزة، "باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد والتهدئة وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم".

إلى ذلك، شدّدت الوزارة على أن الأولوية العاجلة تتمثل في إنهاء عمليات التصعيد العسكري وحماية المدنيين، وتأمين فتح ممرات إنسانية والسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق.

ويأتي موقف أبو ظبي بالتزامن مع موقف الكويت الذي أعلنت عنه في وقت سابق من اليوم السبت وعبرت من خلاله عن قلق دولة الكويت الشديد من مواصلة تل أبيب "العدوان البربري" على قطاع غزة واستمرار انتهاكها القرارات الدولية وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وجاء في بيان وزارة الخارجية: "إن أي اجتياح برّي لقوات الاحتلال وسط العزل المتعمد للقطاع سيثبت أن الاحتلال مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

إقرأ المزيد سفير فلسطين في روسيا يرد على دعوات إرسال الفلسطينيين إلى مصر وإقامة مخيمات لهم هناك

إلى ذلك، يُواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" يوم 7 أكتوبر الجاري، ووسع هجومه البري يوم أمس الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.

وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".

المصدر: وام + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحثة: نتنياهو قد يضطر لتعديل بعض سياساته لمواجهة التصعيد الدولي والداخلي

قالت الباحثة السياسية اللبنانية ميرنا رضوان، إنّ بيروت تعاني من مشكلات في الإنترنت والاتصالات بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

نتنياهو قد يضطر لتعديل بعض سياساته

وأضافت «رضوان»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو قد يضطر لتعديل بعض سياساته لمواجهة التصعيد الدولي والداخلي.

وتابعت الباحثة السياسية اللبنانية، أنّ قدرة بنيامين نتنياهو على التمسك ببن جفير أو حتى في سياساته في غزة ولبنان بعد التطورات الدولية الأخيرة، قد تتأثر وقد يعدل لتعديل بعض سياساته.

الوضع القانوني الداخلي في إسرائيل أصبح أكثر تعقيدا

وواصلت: «هناك تصعيد دولي سواء من خلال البحث عن تسوية دبلوماسية أو تقديم تنازلات سياسية على الساحة الدولية، ورغم أن نتنياهو لا يهتم بالقرارات الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية ومستمر في الحرب، وكل المواقف الدولية لم تؤثر ولم توقفه عما وقع اليوم من جرائم حرب وغيرها، ولكن الوضع القانوني الداخلي في إسرائيل أصبح أكثر تعقيدا وقد يدفع نتنياهو إلى إعادة التفكير في استراتيجية المواجهة الحالية».

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • الدول العربية تحذر من التصعيد الإسرائيلي مع العراق: محاولات مكشوفة لتوسيع الحرب
  • باحثة: نتنياهو قد يضطر لتعديل بعض سياساته لمواجهة التصعيد الدولي والداخلي
  • الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي
  • المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدعو أطراف النزاع إلى الالتزام واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين
  • فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائيلي تسفي كوغان
  • سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
  • مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله
  • بقصف جوي.. العمليات المشتركة تعلن استهداف عنصرين بداعش في كركوك (فيديو)
  • سلوفينيا تعلن موقفها من مذكرات الاعتقال بحق قادة إسرائيل وحماس