تجدد القصف المتبادل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تجددت عمليات القصف المتبادل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي عبر الحدود المشتركة بينهما بالجنوب اللبناني؛ وذلك لليوم الحادي والعشرين على التوالي.
واستهدفت إسرائيل، القطاع الغربي من الحدود اللبنانية الجنوبية اليوم بعشرات القذائف في مناطق الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب والضهيرة وشيحين ومروحين وزبقين ومركبا، حيث استخدم الجانب الاسرائيلي القذائف الفسفورية لإشعال النيران في مزارع الزيتون والعنب والغابات الشجرية في المنطقة.
ولأول مرة منذ بداية التوترات على الحدود الجنوبية، استهدفت اليوم مسيرة إسرائيلية منطقة في إقليم "التفاح"، شمال نهر الليطاني، بمسافة تتجاوز الـ 20 كيلومترا من الحدود الجنوبية، وذلك على خلاف جميع الاستهدافات على مدار الأيام الماضية والتي لم تتجاوز مسافة 7 كيلومترات من الحدود.
وشن الجانب الاسرائيلي - أيضا - هجوما على مناطق في قطاعي الوسط والشرق بالحدود اللبنانية الجنوبية فضلا عن القاء القنابل المضيئة بكثافة وتسيير طائرات مراقبة واستطلاع.
وفي المقابل، أصاب الجانب اللبناني عددا من المواقع التابعة للجيش الاسرئيلي ومنها موقع ريشا ونقطة الجرداح والعباد والمرج وغيرها من المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل القذائف النيران القصف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسى والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط /فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.