خبير علاقات دولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد خبير العلاقات الدولية أحمد سيد أحمد، إن الغرب يقف عاجزًا أمام جرائم وانتهاكات إسرائيل، مضيفًا أن إسرائيل تدعم من قبل بعض الدول من خلال تصدير صور مزيفه لشعبها.
قال أحمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" ما تقوم به إسرائيل في حق سكان قطاع غزة، ما هو إلا إبادة جماعية، وذلك بمباركة من الولايات المتحدة.
أضاف أحمد سيد أحمد ، أن المجتمع الدولي، بدء يتحرك ضميره، ووصل الدعم للكيان الصهيوني، لأدنى مستوياته، وهذا قد يساهم في إنقلاب الطاولة عليهم في الأيام القادمة.
أشار إلى أن إسرائيل تستمر في التصعيد ضد فلسطين، بسبب حماية الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تنفيذ مخططها القديم وتصفية القضية الفلسطينية.
وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الجمعة، مداهمات مستهدفة داخل قطاع غزة، شملت ضربات جوية ومدفعية في منطقة الشجاعية، واستهدفت البنية التحتية لحركة المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل اخبار التوك شو فلسطين
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.