متخصص: الليلة ستشهد سماء مصر الخسوف وظهور القمر الدموي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تشهد سماء مصر الليلة ظاهرتين رائعتين في آن واحد، مساء اليوم السبت الموافق 28 أكتوبر، وهما خسوف القمر الجزئى ووصول القمر لمرحلة البدر بدر أكتوبر والمعروف باسم القمر الدموي، فى ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، حيث يظهر القمر بشكل جميل ليمنح فرصة مميزة للتصوير.
خسوف القمر و ظهور القمر الدموي ماذا يحدث في سماء مصروقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا على موعد يوم السبت الموافق 28 أكتوبر مع ظاهرتين رائعتين في آن واحد حيث يكتمل القمر ووصوله إلى طور البدر عند رؤيته، كما نشهد خسوف القمر الجزئي عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، ولا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض.
وأوضح تادرس، أن اليوم السبت هو موعد قمر البدر الكامل لشهر أكتوبر والمعروف بأسم القمر الدموي، وسوف يبلغ لمعانه نسبة 100%، حيث يبدو القمر بدرا للعين المجردة حيث لا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل بدون أجهزة.
خسوف القمركما أن خسوف القمر سيكون مرئيا في مصر ويمكن مشاهدته كما سيكون الخسوف مرئيا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وغرب أستراليا.
وأكمل رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال هذا النوع من الخسوف يصبح جزء من القمر داكنا أثناء تحركه عبر ظل الأرض (الجزء السفلي من قرص القمر كما سيترائى في مصر).
بدر اكتوبر القمر الدمويكشف استاذ الفلك عن اسباب تسمية بدر شهر اكتوبر بالقمر الدموي حيث أوضح تادرس أن هذا البدر يُعرف عند القبائل الأمريكية باسم "قمر الصيادين" لأنه في هذا الوقت من العام تتساقط فيه أوراق الشجر كاشفة عن الطيور السمينة التي تكون جاهزة للصيد ، كما يُعرف أيضا باسم قمر السفر والقمر الدموي.
رصد خسوف القمريستعد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لرصد ظاهرة خسوف القمر المرتقبة اليوم السبت، التى سترى فى مصر، ويفتح المعهد (مرصـد حلوان) أبوابه للجمهور والمهتمين وهواة رصد هذه الظواهر الفلكية، حيث سيكون هناك فريق بحثي مزود بأجهزة رصد متطورة لمتابعة الحدث، وسيكون هناك أجهزة مخصصة للجمهور.
أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، فتح أبواب المعهد اليوم السبت أمام الزائرين من هواة الفلك لـ رصد ظاهرة خسوف القمر الجزئي، من المقر الرئيسي بحلوان ومرصد القطامية الفلكي والمركز الإقليمي بالوادي الجديد.
يغطي ظل الأرض 12.2 % تقريبًا من سطح القمرقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه من المتوقع حدوث خسوف جزئي للقمر اليوم السبت ويتفق توقيت مع بدر شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ، ويغطي ظل الأرض 12.2 % تقريبًا من سطح القمر.
الخسوف الثاني والأخير للقمر في العام الحالي 2023وأضاف أن هذا الخسوف هو الخسوف الثاني والأخير للقمر في العام الحالي 2023، وسيمكن رؤيته في مصر والوطن العربي، لافتا إلى أن أول خسوف للقمر في العام الحالي حدث في 5 مايو الماضي، وهو خسوف (شبه ظلي) ولم تتمكن مصر من رؤيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خسوف القمر سماء مصر القمر الدموي رصد خسوف القمر سطح القمر المعهد القومی للبحوث الفلکیة الیوم السبت خسوف القمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز قدراتها في البحوث والتجارب السريرية
نظم المركز الوطني للبحوث الصحية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، المنتدى الأول للبحوث السريرية؛ والذي عقد بدبي بالتعاون والتنسيق مع شبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الصحية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.
جاء المنتدى في إطار رؤية الوزارة لتعزيز ريادة الإمارات في مجال البحوث الصحية والطبية بالدولة بهدف استكشاف وتطوير القدرات في مجالات البحوث والتجارب السريرية في مؤسسات الرعاية الصحية والأكاديمية الحكومية والخاصة بالدولة. تعاون استراتيجي وشهد المنتدى تعاوناً استراتيجياً متميزاً بين الجهات الصحية بالدولة وشملت دائرة الصحة أبو ظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية وهيئة الصحة بدبي، ودبي الصحية ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية وعدد من شركات القطاع الخاص ما جسد التكامل المؤسسي وتعزيز الشراكات في القطاع الصحي بالدولة.كما شهد المنتدى حضور نخبة من الباحثين والعلماء في العلوم الطبية والصحية وعدد من الأكاديميين العاملين في مؤسسات التعليم العالي والمتخصصين في البحوث الصحية في الوزارات والهيئات والشركات الخاصة، والأطباء في برامج الدراسات العليا والتدريب الطبي، وطلاب الدراسات العليا في العلوم الصحية والطبية.
وركز المنتدى على استعراض القدرات في مجال البحوث السريرية المختلفة التدخلية أو الرصدية التي تتضمن كفاءات وخبرات الباحثين والإمكانيات المتاحة بالمؤسسات الأكاديمية ومؤسسات تقديم الرعاية الصحية والقطاع الخاص بالدولة، وتسليط الضوء على جهود الباحثين لعرض ومناقشة أبحاثهم الصحية والطبية وتعزيز التواصل بين الباحثين في الدولة وتشجيع التعاون بينهم لإجراء البحوث في المجالات السريرية المتخصصة. بيئة داعمة وأكد الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع على توجهات دولة الإمارات في إرساء بيئة داعمة للكفاءات الوطنية القادرة على إيجاد الحلول المبتكرة للأمراض، بما يعزز من تنافسية القطاع الصحي ومرونته وفعاليته ومواءمته مع توجهات وأولويات الدولة، لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 في إرساء نظام صحي فعّال ومستدام يواكب معايير الريادة في الابتكار العالمي.
وأشار إلى الدور المحوري للوزارة في دعم قدرات المركز الوطني للبحوث الصحية لتنفيذ هذه التوجهات الاستراتيجية للبحث والتطوير، إذ يسعى المركز الوطني للبحوث الصحية من خلال التنسيق والتعاون على تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية ومقدمي الرعاية الصحية والقطاع الخاص، منوهاً إلى أن هذا التوجه يتوافق مع أهداف دولة الإمارات لتعزيز المكانة التنافسية للدولة في مؤشرات الابتكار البحثي الصحي.
من جانبه، قال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في كلمته خلال المنتدى إن تنظيم هذا المنتدى يجسد رؤية الوزارة وتوجهاتها في تعزيز القدرات البحثية الصحية والطبية في الدولة، من خلال رعاية البحوث الصحية خاصة السريرية منها للمساهمة بتطوير الأبحاث والابتكارات والاستثمار في التكنولوجيا الطبية لإثراء المعرفة الطبية في مجتمع الإمارات.
ولفت إلى أن المنتدى يمثل حدثاً مميزاً للتعرف على القدرات والفرص والتحديات الصحية المستقبلية ويركز على أهمية البحوث السريرية لتطوير منظومة بحثية متقدمة تواكب أحدث المستجدات العالمية. مواكبة المستجدات بدوره، ذكر الدكتور خليل قائد مدير المركز الوطني للبحوث الصحية، أن الوزارة تسعى من خلال عقد هذا المنتدى إلى التعرف على واقع البحوث السريرية والقدرات لدى المؤسسات الصحية والبحثية، إضافة إلى مواكبة مستجدات البحوث العلمية الطبية، وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب للارتقاء باستراتيجيات البحث العلمي، منوهاً إلى إطلاق المركز الاستراتيجية الوطنية للبحوث الصحية 2021 وتنظيم عدة فعاليات خلال الأعوام الماضية.
وتناولت الأوراق البحثية التي شارك بها الأكاديميون والباحثون العاملون في المؤسسات الأكاديمية وخدمات تقديم الرعاية الصحية الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، مواضيع تتعلق بمجالات البحوث السريرية المتنوعة، تركزت على سبيل المثال على أمراض السمنة والسكري والقلب والأوعية الدموية، وعلوم الوراثة، والأمراض المعدية والأمراض البيئية، والعلوم العصبية والصحة النفسية، إلى جانب مواضيع تتعلق بصحة المرأة والطفل والعلاجات المبتكرة للسرطان، والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.