عاجل - تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو.. ماذا يحدث في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تظاهرت المئات أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمطالبة بعدد من الأمور، جاء ذلك بعدما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، أمس الجمعة، برًأ وبحرًا وجوًا؛ مما تسبب في قطع الاتصال عن القطاع بأكمله.
عاجل - تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو.. ماذا يحدث في إسرائيل؟عاجل - تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو.. ماذا يحدث في إسرائيل؟
تجمع عدد من المتظاهرين، أمام منزل نتنياهو، بعدما خرجت المئات من المستوطنات الإسرائيلية تطالبه بالإفراج عن الاسرى، بالإضافة إلى المطالبة بتقديم استقالته.
وقام المتظاهرون بقطع الطرق، في تل أبيب، كما توجه عددًا من المتظاهرين إلى مقر وزارة الأمن القومي للتظاهر أمامها.
طوفان الأقصى يضرب وزارة دفاع الاحتلالتوجه عدد من المتظاهرين في تل أبيب، إلى مقر وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، للمطالبة باستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة لدى كتائب القسام، وردّدوا هتافات مناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالبوا بسجنه.
وأكد المتظاهرون أن عملية طوفان الأقصى، كشفت الفشل الذريع الذي يوجد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
“حريات الصحفيين”: الاحتلال الصهيونى يخطط لمجزرة للزملاء في غزة مظاهرات غاضبة في جميع أنحاء العالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال ارتكب 51 مذبحة في قطاع غزة أمس فقط عاجل| فشل كبير يضرب إسرائيل.. ونتنياهو يهدد بضرب هؤلاء الدول موقف حماس من الأسرى الإسرائليينعاجل - تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو.. ماذا يحدث في إسرائيل؟أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المختطفين خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب: "الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين".
وأكد أبوعبيدة إلى إن الحركة كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن الرهائن الذين تحتجزهم لكن تل أبيب "ماطلت".
وأختتم: "إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة، فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا".
نتنياهو يهدد بضرب هؤلاء الدولأكد نتنياهو أن دولته تخوض حرب الإنسانية ضد البربرية، مُحذرًا الدول العربية والعالم بأنه في حالة عدم انتصار إسرائيل على حماس، سوف يأتي دورهم.
وأشار نتنياهو إلى وجود فشل إسرائيلي كبير، بشأن طوفان الأقصى، مؤكدًا على أنه سوف يكون هناك تحقيق.
اقرأ أيضا.. عاجل| فشل كبير يضرب إسرائيل.. ونتنياهو يهدد بضرب هؤلاء الدول
اقرأ أيضا.. عاجل - "طوفان الأقصى" يضرب العلاقات بين الأمم المتحدة وإسرائيل.. ويهدد منصب "جوتيريش"
اقرأ أيضا.. عاجل - الإمارات تشعل الجدل بعد وصف طوفان الأقصى بأنها "بربرية وحشية" خلال اجتماع مجلس الأمن
اقرا أيضا.. عاجل - الخطوط الجوية الأمريكية تصدر قرار مفاجئ ضد إسرائيل (دعم ام انسحاب)
اقرأ أيضا.. عاجل - "بيان شديد اللهجة" الأمم المتحدة ومصر يحذران حكومة الاحتلال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة منزل نتنياهو قطاع غزة نتنياهو إسرائيل نتنياهو منزل نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة تظاهرات حاشدة غزة طوفان الاقصي وزارة دفاع الاحتلال عملية طوفان الأقصى حماس الأسرى الإسرائليين موقف حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي ماذا يحدث في اسرائيل ماذا يحدث في إسرائيل الآن استقالة نتنياهو ماذا یحدث فی إسرائیل الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
يُعد الوضع السياسي الفلسطيني في الوقت الراهن أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، إذ يواصل الانقسام بين حركتي "حماس" و"فتح" التفاقم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الثامن عشر. فقد أودت الحرب بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، وأدت إلى إصابة أكثر من 113 ألف آخرين. وتستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".
تستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".جذور وأسباب الانقسامالتوتر بين حركتي "حماس" و"فتح" ليس جديدًا، بل هو نتاج تاريخ طويل من الاختلافات السياسية والإيديولوجية. وقد أرجع منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح، السبب الأساسي للانقسام إلى "فكر حركة حماس الذي نشأ بهدف مناكفة منظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدًا أن هذا الفكر "مبني على الاختلاف في البرامج". وأشار الجاغوب إلى أن حماس قد رفضت السلام مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بينما سعت باقي الفصائل الفلسطينية إلى السلام.
من ناحية أخرى، ترى حماس أن حركة فتح "تستمر في تجاهل تطلعات الشعب الفلسطيني"، معتبرة أن الضغط الخارجي، وخاصة من الولايات المتحدة، هو من يقف وراء عرقلة أي اتفاق بين الحركتين.
هل نحن أقرب إلى الوحدة أم إلى الخلاف؟ووفقًا للجاغوب، فإن الفجوة بين حماس وفتح تتسع، مشيرًا إلى أن العالم بأسره يدعو لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، لكن حماس وإسرائيل ترفضان هذا الحل، مما يعمق الهوة بين الطرفين. ويؤكد الجاغوب أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 قد دمر الوضع الفلسطيني، ونقل المواجهة إلى الضفة الغربية.
من جانبها، أكدت حماس أنها تسعى لترتيب البيت الفلسطيني، مشيرة إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الفصائل، وهو ما يقابل بتشكيك من قبل رئيس منتدى العلاقات الدولية شرحبيل الغريب، الذي يرى أن الوحدة الفلسطينية غير واردة في الوقت الحالي.
كيف تؤثر الوحدة الفلسطينية على الصراع مع إسرائيل؟يرى شرحبيل الغريب أن وجود استراتيجية فلسطينية موحدة كان من شأنه أن يغير المعادلة السياسية والحقوقية، ويمنح الموقف الفلسطيني قوة أكبر في مواجهة إسرائيل. وفي هذه المرحلة الحرجة، يصبح من المهم جدًا أن يتوحد الفلسطينيون في مواجهة محاولات تصفية قضيتهم.
نشأة الحركتين: حماس وفتحتأسست حركة فتح في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وركزت على النضال المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما ظهرت حركة حماس في عام 1987 بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وعلى الرغم من أن حماس لم تكن منضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنها كانت تسعى دائمًا إلى تمثيل الفلسطينيين، معلنةً أن مرجعيتها في العمل السياسي هي الإسلام.
الاختلافات الإيديولوجيةبينما تعتمد حركة حماس على فكر المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، تعتبر حركة فتح أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ففي الوقت الذي تقر حركة فتح بمشروع السلام مع إسرائيل، ترفض حماس التنازل عن "فلسطين التاريخية"، متمسكة بحقها في المقاومة بكل أشكالها.
التنافس على تمثيل الشعب الفلسطينيمنذ تأسيسها، حملت حركة فتح شعار "التحرير الوطني"، في حين اعتمدت حماس على المقاومة المسلحة، مما أدى إلى توتر كبير بين الحركتين. في عام 1993، بعد توقيع اتفاق أوسلو، بدأت الخلافات تتسارع، حيث رفضت حماس الاتفاق واعتبرت أنه يقدم تنازلات غير مقبولة. ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، شهدت غزة اشتباكات بين أنصار الحركتين في عام 1994.
وفي عام 2006، فازت حماس بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، مما دفع فتح إلى رفض الانضمام للحكومة الجديدة، وهو ما أدى إلى تصاعد العنف بين الحركتين. وفي 2007، سيطرت حماس على غزة، بينما استمرت فتح في السيطرة على الضفة الغربية، مما أدى إلى حدوث انقسام سياسي عميق.
محاولات المصالحةحاولت العديد من الأطراف العربية والدولية التوسط بين الحركتين لإنهاء الانقسام، لكن محاولات المصالحة باءت بالفشل. ففي عام 2011، وقع اتفاق في القاهرة بين الحركتين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق. وفي عام 2014، تم تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة رامي الحمد الله، لكن الاتفاقات كانت عرضة للفشل بسبب الاتهامات المتبادلة.
في عام 2017، تم توقيع اتفاق آخر بين الحركتين، ولكنه انهار مجددًا بسبب توترات أمنية بين السلطة الفلسطينية وحماس في قطاع غزة. كما استمرت الاتهامات المتبادلة بشأن الانتهاكات الأمنية والتنسيق مع إسرائيل.
الواقع الحالي والتحدياتفي الوقت الراهن، يبقى التوتر بين حماس وفتح على أشده، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، حيث اتهمت حركة فتح حماس بمسؤوليتها عن تفاقم الوضع، فيما ردت حماس بتوجيه اللوم إلى السلطة الفلسطينية على مواقفها.
وفي يوليو 2024، تم الإعلان عن وثيقة جديدة تهدف إلى تحقيق وحدة وطنية شاملة، والمعروفة باتفاق "بكين"، لكن جددت المواجهات بين الطرفين، بما في ذلك العمليات الأمنية في مخيم جنين، التي كانت لها تأثيرات كبيرة على محاولات المصالحة.
الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ما يزال يُعيق تحقيق الوحدة الوطنية، وهو أمر يعقد من قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. في الوقت نفسه، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية التوصل إلى حلول فعلية لهذه القضية التي تستمر في التسبب في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.