خبير عسكري: أمريكا تدير العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن ما قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر رد فعل بسبب العدوان المستمر للاحتلال على الأراضي الفلسطينية، موضحا أن ما نفذته المقاومة 7 أكتوبر، يختلف عما تم تنفيذه من عمليات محدودة ومتكررة في السابق.
“حريات الصحفيين”: الاحتلال الصهيونى يخطط لمجزرة للزملاء في غزة كلاسيكو الأرض.. أنشيلوتي يكسر هيمنة تشافي على مباريات القمة عملية طوفان الأقصى
وأوضح "قشقوش"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم السبت، أن عملية طوفان الأقصى استهدفت هدف نوعي، وفكرت حماس خارج الصندوق، وفاجأوا دولة الاحتلال الإسرائيلي، واخترقوا الحاجز الحدودي بشكل مفاجئ 100%، مما أدى إلى حدوث ارتباك كبير لدى الجانب الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي عارفين أن أفكارهم عند حماسوتابع مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن الاحتلال الإسرائيلي عارفين أن أفكارهم عند حماس، فبيحاولوا يفكروا بشكل مختلف خارج الصندوق، والوقت ضاغط عليهم، لافتا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول القيام بعملية برية في قطاع غزة، من أجل حفظ ماء الوجه لديهم، ولكنهم يتخوفون منها.
ونوه بأن الولايات المتحدة تشارك في التخطيط فيما يخص العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس العدوان الأراضي الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ب عملية طوفان الأقصى لاحتلال الإسرائيلي حماس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
الجديد برس|
تستعد الولايات المتحدة الأميركية لبيع أسلحة جديدة لـ الاحتلال الإسرائيلي، تبلغ قيمتها مليار دولار، وتشمل 4700 قنبلة زنة ألف رطل، وجرافات مدرعة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من زعماء الكونغرس الموافقة على تحويلات جديدة لقنابل ومعدات عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار تقريبًا إلى “إسرائيل” في نفس الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على عملية البيع.
من المتوقع أن يضغط نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترمب للمضي قدمًا في مجموعة منفصلة من عمليات نقل الأسلحة التي طلبتها إدارة سلفه جو بايدن في البداية، والتي بلغ مجموعها أكثر من 8 مليارات دولار في شكل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وأخطرت إدارة بايدن كبار قادة الكونغرس بشأن هذه الصفقة في يناير/ كانون الثاني قبل أن تترك منصبها.
وقال مسؤول بالكونغرس إن الأسلحة لم تحصل بعد على الموافقة الكاملة بسبب تعليق بعض المشرعين الديمقراطيين.
وتضغط إدارة ترمب الآن على زعماء الكونغرس لرفع الحظر عن المبيعات، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وحث بعض الديمقراطيين البارزين وغيرهم في الكونغرس إدارة بايدن على الحد من مبيعات الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ل”إسرائيل” للحد من الوفيات بين المدنيين في غزة.
في الفترة التي سبقت العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة، علقت الولايات المتحدة شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل.
ورفعت إدارة ترمب هذا التعليق الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن الرئيس لن يحجب شحنات الأسلحة المستقبلية إلى “إسرائيل”.
وقال المسؤولون إن مبيعات الأسلحة المخطط لها تشمل 4700 قنبلة زنة كل منها ألف رطل، بقيمة تزيد على 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر ، بقيمة تزيد على 300 مليون دولار.
وتأتي طلبات الأسلحة الجديدة، التي سيتم دفعها من مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس ترمب يوم الثلاثاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، وهدنة منفصلة في لبنان والتوترات في الشرق الأوسط.