السعودية تقدم ألف طن من الأدوية للسودان
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وقف فريق مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية، على استلام منحة المركز بمخازن وزارة الصحة الاتحادية الإمدادات الطبية بالشاحنات، بولاية البحر الأحمرالأحمر ، بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم.
الخرطوم:التغيير
وتأتي الزيارة للمخازن في إطار التنسيق ومزيد من الإعداد في عمليات متابعة تواصل الدعم الذي ينفذ عبر المركز، وتسهيل وصول مساعدات المركز الطبية والإنسانية عبر الجسر الجوي والبحري من المملكة العربية السعودية إلى جمهورية السودان، بالإضافة إلى التعرف على نظام الامدادات الطبية في الاستلام والتوزيع.
وعبر رئيس اللجنة الصحية اللوجستية، د.خليل محمد إبراهيم، عن شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية المتميزة مع السودان والعمل السباق في تقديم العون الإنساني وذلك مما يؤكد عمق العلاقات الازلية بين الشعبين، معلنا عن المنح المقدمة من المملكة العربية السعودية اكثر من 1000 طن عبارة أدوية ومستهلكات طبية.
وكشف خليل عن استلام 9 برادات اليوم تحتوي على محاليل وريدية وبعض الأدوية المنقذة للحياة، مبينا انها تساهم في تحسين الأوضاع الصحية بالبلاد خاصة المحاليل الوريدية لمجابهة الأوبئة من حمى الضنك والإسهالات المائية.
وأشار إلى جهود المملكة في التخفيف من الآثار على الشعب السوداني وتقديم المساعدات الطبية والغذائية الإيوائية وذلك إمتداد للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية لتقديم الدعم والمساعدات لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، متمنيا أن يعم الإستقرار كل البلاد ،وأن ينصر الله قوات الشعب المسلحة .
وأكد الوفد على وجود نظام دقيق في استلام وتوزيع المنح المقدمة من المركز ،مما يضمن وصولها لولايات السودان المختلفة، مؤكدين تواصل تقديم الدعم للسودان.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر
مقال عبدالماجد عبدالحميد المعادي لمصر خليط من تركة إعلام الإنقاذ العدائي ضد الجيران، والشغف بالوقوف على الجانب الخطأ، والجحود الذي لا يرى كل ما قدمته مصر للسودان في محيط يكيد له ويعاديه ويشارك في الحرب ضدها.
عبدالمجيد لم ير الدعم العسكري الذي رآه الجميع،
ولم ير فتح الحدود لمئات الآلاف دون تأشيرة أو جواز ساري المفعول،
ولم ير مئات المدارس السودانية تفتح في مصر دون تراخيص،
ولم ير عشرات الآلاف من طلاب الجامعات يدرسون دون رسوم تذكر،
ولم ير مئات الآلاف من السودانيين الذين فتحت لهم فرص العمل في بلد يواجه اقتصاده مشكلات حقيقية،
ولم ير الدعم السياسي الرسمي لبلادنا في حربها ضد الخليج وشرق افريقيا وغربها وأمريكا واسرائيل،
ولم ير ملايين السودانيبن وهم يضيفون عبئاً جديداً على الخدمات في مصر من العيادات والمستشفيات، والشوارع والأتوبيسات، وخطوط المترو، وحتى الحدائق العامة وملاعب الأطفال.
في كل مرة يتأمل المرء ما تواجهنا به حكومات الخليج وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد وليبيا، ويسأل نفسه: ماذا فعلنا لنستحق كل هذا العداء؟
هل نحن جاحدون ولا نشكر الله على نعمه؟
شكراً للذين فتح الله على قلوبهم بالحق وأفحموه في تعليقاتهم وكانوا الأغلبية التي تمثل شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر.
محمد عثمان إبراهيم