الوطن| متابعات

جدد  المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، دعوته إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لحضور مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي سيعقد يومي 9 و 10 نوفمبر القادم، وذلك خلال لقائهم اليوم بحضور السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج.

وشكر المنفي خلال اللقاء، تصويت فرنسا المؤيد للقرار العربي بالجمعية العمومية للأمم المتحدة بشأن فلسطين ودعمها لجهود الإغاثة بدرنة.

وعبر سولير عن امتنانه لإشادة الرئيس محمد المنفي بمسارعة فرنسا بقيادة الرئيس ماكرون إثر محادثة هاتفية أجراها الرئيسان عقبالحادثة المؤلمة، من خلال تقديم المساعدة في التعامل مع الآثار الكارثية التي خلفتها السيول في مدينة درنة وعدد من مدن وقرى الجبلالأخضر بإقامة مستشفى ميداني، وإرسال فرق ميدانية، وتقديم الأموال لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في المناطقالمتضررة.

وأبدى دعم بلاده لهيئة وطنية جامعة لإعادة إعمار المدن المنكوبة تتوفر في عناصرها معايير الكفاءة يكون من بينهم ممثلين محليين عنالمناطق المتضررة، مشيراً إلى أن فرنسا تدعم اللجنة المالية العليا وإلى اعتبارها نموذج لتأسيس منصة وطنية شاملة لإعادة إعمار مدينة درنةوبقية مناطق الجبل الأخضر المتضررة.

واستعرض المجتمعون تطورات العملية السياسية في ليبيا، حيث توافقت المواقف بشأن الترحيب بما توصلت إليه لجنة 6+6 باعتماد القوانين الانتخابية، والتأكيد على الحاجة إلى استكمال الوصول إلى توافق وطني بشأن بقية المسائل العالقة والتي مازالت محل خلاف، وبما يؤدي إلى إقامة إنتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال.

الوسومإعادة اعمار درنة بول سولير رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: إعادة اعمار درنة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ليبيا

إقرأ أيضاً:

انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.

وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.

دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:
يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:

تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • ليبيا تحقق ميداليات ذهبية وفضية في بطولة “الجيت كون دو” بمصر
  • القاهرة تحتضن الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال لإعادة إعمار السودان
  • “مبادرة محمد بن زايد للماء” تختتم مشاركتها في “COP29”
  • عالم “الجربندية” السياسية
  • بعيو: لا يمكن استمرار تأجيل النتائج وإلاّ تعرضت العملية الإنتخابية البلدية كلها للفشل
  • أبوخزام: تنفيذ “الرئاسي” استفتاءه سيقود ليبيا إلى حرب داخلية 
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • وزير البترول يبحث مع سفير كندا تطورات تحديث منظومة التعدين في مصر
  • استاد آل مكتوم يحتضن “كأس سوبر إعمار” بين الوصل وشباب الأهلي 13 ديسمبر
  • إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة