بعد محاولات التوغل البري.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بلقاء فوري وتهدد باحتجاجات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الجديد برس:
طالبت هيئة العائلات لإعادة الأسرى الإسرائيلييين، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، وأعضاء “كابينت” الحرب بـ”عقد لقاء معها فوراً”، على خلفية التوغل البري في غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وهددت الهيئة، بأنها ستبدأ خطوات احتجاجية هذا المساء، في حال عدم عقد لقاء مع نتنياهو وغالانت.
كذلك، نقل موقع “والاه” الإسرائيلي، عن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، قولها إنها عاشت حالة “لا يقين مطلق، بشأن مصير الأسرى المعرضين للغارات الثقيلة”، وذلك على خلفية محاولة التوغل البري التي قام بها “جيش” الاحتلال ليل أمس في قطاع غزة.
وأعربت العائلات في بيان عن “غضبها الهائل من أن أحداً في كابينت الحرب لم يكلف نفسه عناء لقائها”، كي يشرح إذا كان التوغل البري “سيعرض سلامة الأسرى للخطر”.
من جهتها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ميراف ليشم غونين، والدة الأسيرة رومي قولها “أنا لا أفهم الإستراتيجية، أنا أفهم الأمومة، وأشعر بأن هذه الحرب التي نخوضها قد خسرناها بالفعل. كيف يمكنكم التأكد من عودة ابنتي والمختطفين الآخرين أحياء؟”.
ويأتي ذلك فيما تواجه حكومة الاحتلال و”جيشه” انتقادات حادة من قبل المستوطنين، الذين تتفاوت آراؤهم بشأن الهجوم البري على قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أظهر استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن 49% من المستوطنين يرى أنه يجب الانتظار قبل الهجوم، فيما رأى 29% أنه يجب الدخول “بصورة عاجلة”. أما نسبة 22% من المستوطنين فلم يكن لديها رأي في الأمر.
وأمس الجمعة، هاجم مستوطنون إسرائيليون، مستوطنين آخرين من عائلات الأسرى، خلال أحد اعتصاماتهم في “تل أبيب”، بسبب الانقسام بشأن أولوية ملف الأسرى في الوقت الحالي.
وفي حين طالبت عائلات الأسرى بوقف إطلاق النار من إجل إتاحة المجال لتبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، أصرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على استمرار العدوان ضد قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عائلات الأسرى التوغل البری
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب بعودة الرهان من غزة بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتج آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم الأربعاء، أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة، ضد سياسات حكومة الاحتلال، وللمطالبة بعودة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة عبر التفاوض، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وعبر المشاركون، الذين احتشدوا أيضا قرب مكاتب الحكومة، عن رفضهم للمماطلة في الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري مع حركة حماس.
وطالبت عائلات الرهائن بإنهاء الأزمة وإعادة ذويهم في أسرع وقت ممكن، في وقت تتزايد فيه الضغوط على حكومة الاحتلال بعد إقرار الموازنة.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أنه حتى الآن لم يتم تقديم أي اقتراح ملموس لإسرائيل.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 18 من الشهر الجاري، عدوانه على القطاع، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود الاتفاق على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.