شفق نيوز:
2025-03-18@19:02:21 GMT

إيران تلعب بالنار: الضغط على واشنطن لدفعها إلى الرد

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

إيران تلعب بالنار: الضغط على واشنطن لدفعها إلى الرد

شفق نيوز/ اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية ان الهجمات التي ينفذها مسلحون مرتبطون بإيران والتي ادت الى اصابة عشرات الجنود الامريكيين ومقتل واحد، تثير المخاوف من أن عمليات شبكة الوكلاء الإقليميين لإيران، قد تؤدي الى تصعيد التوتر واندلاع حريق اقليمي في المنطقة. 

وفي التقرير البريطاني الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ ذكّر بالهجمات التي نفذت خلال الأيام الماضية ضد قواعد امريكية في العراق وسوريا، والتي تسببت بسحب إعلان البنتاغون الى اصابة 24 من الجنود الامريكيين ومقتل متعاقد مدني، بينما تقوم واشنطن بإرسال بطاريات مضادة للصواريخ الى المنطقة لحماية قواعدها الرئيسية وحلفائها، نقل التقرير عن الباحث في "معهد الشرق الاوسط" الامريكي تشارلز ليستر قوله إن "الأيادي الأمريكية مقيدة".

 

وأوضح ليستر أنه "أصيب للولايات المتحدة الآن أكثر من عشرين جنديا. ولو كانت الظروف مختلفة، لكانت ردت، إلا أن أيديها مكبلة لأنها لا تريد أن تتحمل المسؤولية عن التصعيد. إن حكومة الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من أننا نسير نحو ازمة اقليمية". 

ونقل التقرير عن ليستر قوله إن هذه "الهجمات تظهر أن ايران لديها شبكة واسعة من الوكلاء المسلحين بشكل جيد والعدائيين والمنسقين جيدا في كافة أنحاء المنطقة والتي شكلتها من أجل هذا السيناريو بالضبط"، مضيفا "إنهم يختبرون حاليا الخطوط الحمراء ولكنهم لا يضغطون بشدة. أنهم يضعون عبء الرد على الولايات المتحدة". 

وذكر التقرير بأن الرئيس جو بايدن أمر بالفعل بإرسال حاملتي طائرات الى شرق البحر المتوسط، حيث يتردد أن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من اسرائيل تاجيل الغزو البري الى حين وصول وحدات امريكية جديدة مضادة للصواريخ الى المنطقة، مضيفا انه حتى قبل شن القوات الاسرائيلية الهجوم البري على غزة، فإنه من المرجح أن يؤدي ارتفاع عدد القتلى الى مزيد من التصعيد.

وبعدما لفت التقرير الى ان احدى الجماعات المتمركزة في العراق والمدعومة من إيران، ويعتقد انها تعمل كواجهة لفصيل حزب الله العراقي، أصدرت بيانا تهدد فيه 

بشن هجمات على القواعد العسكرية الامريكية في الامارات والكويت، اشار الى انه جرى نشر مجموعات مسلحة من الميليشيات في سوريا بالقرب من مرتفعات الجولان، في خطوة تهديدية اخرى. كما اشار التقرير الى الاجتماع الثلاثي الذي عقد الأربعاء الماضي في بيروت بين زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله والقيادي في حركة حماس صالح العاروري وزعيم حركة الجهاد الفلسطيني زياد نخالة، واكدوا على ضرورة تحقيق النصر في غزة وفلسطين ووقف "العدوان الغادر".  

ونقل التقرير عن الباحث الأمني في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، توبياس بورك قوله إن إيران "تلعب بالنار حرفيا"، مضيفا ان "ما نشاهده هو المستوى التالي من حرب غزة، حيث الهدف إظهار التضامن، بحيث ان ايران كأنها تقول انها ترى حاملات الطائرات لكنها ليست خائفة ويمكننا أن نؤذيكم ايضا. انه امر خطير للغاية". 

وبحسب بورك ايضا فان "على العديد من الناس أن يفهموا أن طهران هي التي تتحكم في الخيوط، ولكن الواقع هو أن هؤلاء شركاء يتشاركون في النظرة العالمية والايديولوجية، ومن بين عناصرها، ارتداء عباءة تزعم المعارضة للنظام الذي يفرضه الغرب في المنطقة". 

وبعدما أشار التقرير الى الغارات الاسرائيلية على سوريا وانطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان، قال التقرير إن "الانطباع تعزز بوجود صراع إقليمي متزايد".

ولفت ايضا الى تبادل الاشتباكات بين القوات الاسرائيلية وحزب الله اللبناني على الحدود، فيما يبدو ان الطرفين "يحاولان تجنب التصعيد"ن لكن الجيش الاسرائيلي قال انه سينتقد بقوة في حالة قيام الحزب بهجوم عبر الحدود من لبنان، مع ان الاسرائيليين يخشون من ترسانة الحزب المكونة من حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة.

وختم التقرير بالاشارة الى ان البيت الابيض قال انه يرصد "تصاعدا في الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران ضد القواعد العسكرية التي تضم أفرادا أمريكيين في العراق وسوريا"، معربا عن "قلق عميق بشأن احتمال حدوث أي تصعيد كبير لهذه الهجمات في الأيام المقبلة"، في وقت اعترضت سفينة حربية أميركية في شمال البحر الأحمر صواريخ اطلقها الحوثيون المدعومون من إيران من اليمن، ربما على إسرائيل.

ترجمة: وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل ايران الولايات المتحدة الاميركية غزة الفصائل المسلحة

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون يلعبون بالنار : يظنون حزب الله يوقف الضربات ضد الحوثيين !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا : لا يسعنا إلا أن نقول للإيرانيين ان تخبطكم هذا سوف يؤذيكم ويؤذي جيرانكم والمنطقة لذا :-
١-غيروا سياساتكم التي باتت ألد اعدائكم ..أيعقل هذا العقم والإصرار على سياسات وضعها الخميني في بدايات الثورة عام ١٩٧٩ ولازلتم متشبثين بها وتقدسونها، وبمقدمتها أستراتيجية تصدير الثورة ؟
٢- إلى متى يبقى الحرس الثوري الأيديولوجي المتشدد خاطف لقرار الدولة والجيش والشعب في إيران. خصوصا وان الحرس الثوري لازال يصر على مشروع تصدير الثورة الذي أكل عليه الدهر وشرب، ولايزال يصر على تركيع إيران ومؤسساتها وقرارها إلى مايحلو له هو !
٣- إلى متى لم تأخذ إيران والحرس الثوري بنظر الاعتبار المتغيرات التي حصلت على عقول الناس والاجيال وطريقة تفكيرهم داخل وخارج إيران ؟وعلى المتغيرات التي ضربت المنطقة والعالم سياسيا وثقافيا واقتصاديا منذ عام ١٩٧٩ وحتى الساعة؟
ثانيا : على إيران الأعتراف أنها تعرضت إلى ضربات استراتيجية لم تتوقعها على الأطلاق في غزة وجنوب لبنان وسوريا وحاليا في اليمن والقادم اعظم .وسببها هو الغرور والغطرسة والتعالي الإيراني على دول وشعوب المنطقة، واحتقار وعدم سماع الرفض للسياسات الإيرانية من العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين بشكل خاص والعرب والعالم بشكل عام.فالايرانيون باتو منبوذين – ان صح التعبير – فلقد سقطت جميع حججهم السياسية والعقائدية والمذهبية والطائفية خصوصا عندما كانت ولازالت سببا رئيسيا بكسر ظهر الشيعة العرب وتشتيت شملهم وجعلهم مكروهين في بلدانهم العربية والسبب السياسات الإيرانية والتدخل السلبي من قبل إيران !
ثالثا: فحال الشروع بالضربات والغارات الاميركية الأخيرة ضد الحوثيين ومنشآتهم وبنيتهم التحتية الصاروخية والعسكرية وضد مقراتهم العلنية والسرية وبشكل تصاعدي اي ستكون الضربات المقبلة اشد فتكاً ( وبالمناسبة ان هذه الضربات سوف تستمر لأسابيع حسب التصريحات التي صدرت من مسؤولين اميركيين ومن وسائل إعلام أميركية ) .. وضمن تحليلاتنا نحن المحللين في المجال الاستراتيجي فمشهد الضربات وطيلة وقتها وكانها تمهد إلى ( اجتياح بري قادم ) لاستنزاع الموانىء والمواقع الاستراتيجية من الحوثيين وهذا سيمهد إلى ولادة نظام سياسي جديد مدعوم من دول المنطقة والعالم و سيقوده ( نجل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح اللواء احمد ) ويعتبر هذا ضربة موجعة جدا إلى إيران بحيث وبغضون اشهر قليلة سيولد النظام الثالث الذي لن يدور في الفلك الإيراني اي( النطام الجديد في لبنان ، والنظام الجديد في سوريا، والنظام الجديد الذي سيولد في اليمن … والقادم هو النظام الجديد في العراق ) . وسوف ينطبق على إيران حينها المثل العربي العتيق ( طلعت من المولد بلا حمص)
رابعا:- الخطة الخطيرة !
إيران وعلى مايبدو وضعت خطة عاجلة وغير مدروسة وتعطي انطباع ان الإيرانيين في حالة تخبط من جهة ،وناوين يقضون على آخر ما تبقى للشيعة العرب في الدول العربية من جهة اخرى .وهي تسخين جبهة حزب الله اللبناني ضد النظام السوري الجديد ( نظام الجولاني ) اي فتح جبهة هناك للتخفيف عن الحوثيين .خصوصا بعد فشل مخطط تفجير الساحل السوري الذي اعطى لنظام الجولاني مبرر ليقوم بتلك المذابح ضد الشيعة والعلويين والمسيحيين في الساحل السوري .وبالفعل سُخنت الجبهة على الحدود السورية اللبنانية قبل ٢٤ ساعة وسقط قتلى من الجانب السوري مما دفع بالجيش السوري القيام بارسال الحشود العسكرية إلى هناك ( بحيث بات الوضع خطير للغاية وباي لحظة سوف نسمع بحرب طاحنة بين الجانبين .. وهذا سوف يريح إسرائيل كثيرا ان لم تتدخل هي ايضا بدعم هذه الحرب وإطالتها ) ….. ولكنها مقامرة ايرانية فاشلة ولن توقف الضربات والغارات الاميركية الغربية ضد الحوثيين من جهة . وسوف تثبت ان إيران لا تمتلك غير العنتريات والتهديدات الإعلامية وتراهن على مخالبها الخارجية فقط. ( وبالمناسبة فجميع دول المنطقة والعالم عرفت ان ايران مجرد عنتريات)
الخلاصة :
نقولها علناً وبشهادة مئات الملايين من الناس ومن مختلف الجنسيات يا نظام إيراني ( انكم تمارسون نفس سياسات صدام حسين في آخر ايامه بالضبط) وهذا أصلا سيمهد الطريق لازالة نظامكم ، وتفكيك القوميات الإيرانية الخمسة الرئيسية والتي سوف تطالب بدويلاتها الخاصة. وحينها سوف تفقدون كل شيء وصولا لفقدان مضيق هرمز ليكون تحت الوصاية الدولية. ( وهذه خطة بريطانية موضوعة منذ عام ٢٠١١ وعلى اثرها تأسست قاعدة بحرية بريطانية شمال الكويت، وهناك خطة مركبة بريطانية – أميركية لا داعي للخوض فيها الآن لاننا خضنا فيها قبل سنوات) ولكنكم لا تقرأون لا انتم ولا حلفائكم في العراق والمنطقة. بل تكرهون وتُسقطون وتستعدون من ينوركم !
سمير عبيد
١٧ اذار ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • إلى متى تستمر الهجمات الأميركية على اليمن؟ إجابات من واشنطن
  • إيران تدين بشدة "الاعتداءات الإسرائيلية" على غزة وتحمل واشنطن المسؤولية
  • إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
  • طارق صالح يطالب واشنطن بدعمه للإشراك معها في الهجمات ضد قوات صنعاء
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • الإيرانيون يلعبون بالنار : يظنون حزب الله يوقف الضربات ضد الحوثيين !
  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • ​ مسؤول إسرائيلي: واشنطن أُبلغتنا بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن