محمد سيد طنطاوي.. تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، حيث يعتبر من أهم الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي.

تولى «طنطاوي» الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لسور القرآن الكريم، كما أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، كما اعتبر عالم دين معتدلا، ومناصرًا لقضايا المرأة.

من هو محمد سيد طنطاوي؟

- ولد الدكتور محمد سيد طنطاوي بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج، في 14 جمادى الأولى لعام 1347هـ الموافق 28 أكتوبر سنة 1928.

- تلقى تعليمه الأساسي بقريته، وبعد أن حفظ القرآن التحق بمعهد الإسكندرية الديني سنة 1944، وبعد انتهاء دراسته الثانوية التحق بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وتخرج فيها سنة 1958، ثم حصل على تخصص التدريس سنة 1959، ثم حصل على الدكتوراه في التفسير والحديث بتقدير ممتاز في 5 من سبتمبر سنة 1966.

محمد سيد طنطاويمناصب محمد سيد طنطاوي

- عمل كإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف 1960.

- عمل كمدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1968.

- أستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط 1972، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.

- أستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط في 1976.

- عميد كلية أصول الدين بأسيوط 1976.

- في عام 1980، انتقل إلى السعودية حيث عمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.

- عين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعيا وكل المفتين قبله تدرّجوا في سلك القضاء الشرعي.

- صدر قرار جمهوري بتوليته مشيخة الأزهر في 8 ذو القعدة سنة 1416هـ الموافق 27 مارس عام 1996.

محمد سيد طنطاويمؤلفات محمد سيد طنطاوي

- التفسير الوسيط للقرآن الكريم.

- بنو إسرائيل في القرآن والسنة.

- معاملات البنوك وأحكامها الشرعية.

- الدعاء.

- السرايا الحربية في العهد النبوي.

- القصة في القرآن الكريم.

- آداب الحوار في الإسلام.

- الاجتهاد في الأحكام الشرعية.

- أحكام الحج والعمرة.

- الحكم الشرعي في أحداث الخليج.

- تنظيم الأسرة ورأي الدين فيه.

- مباحث في علوم القرآن الكريم.

- العقيدة والأخلاق.

- الفقه الميسر.

- عشرون سؤالا وجوابًا.

- فتاوى شرعية.

- المنهج القرآني في بناء المجتمع.

- رسالة الصيام.

- المرأة في الإسلام.

وفاة شيخ الأزهر السابق

توفي محمد سيد طنطاوي، صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010.

اقرأ أيضاً«النقاب عادة اجتماعية».. أبرز فتاوى شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي في ذكرى ميلاده

«الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام» بقلم الإمام الراحل محمد سيد طنطاوي بمعرض الكتاب

محمد كروم لـ"الشاهد": الجماعة الإسلامية فكرت في اغتيال الشيخ سيد طنطاوي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد محمد سيد طنطاوي الشيخ سيد طنطاوي الشيخ محمد سيد طنطاوي سيد طنطاوي طنطاوي ذكرى ميلاد محمد سيد طنطاوي شیخ الأزهر أصول الدین

إقرأ أيضاً:

وكيل أصول الدين: الحركات الإلحادية تظهر وقت ضعف المجتمعات

قال الدكتور جميل تعيلب،  أستاذ العقيدة والفلسفة، وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن الأصل في الكون هو الإقرار والإشهاد بوجود الله سبحانه وتعالى، موضحا أن الحركات الإلحادية هي حركات طارئة في تاريخ البشرية تثبت الأصل الذي هو إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ولا تنفيه.

 

الكائنات غير العاقلة تقر بهذا الوجود

 

أضاف وكيل كلية أصول الدين، خلال كلمته اليوم بملتقى «رؤية إسلامية في قضايا إنسانية»، والذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر، أضاف أن الإنسان ليس فقط هو الذي يقر بوجود الله تعالى، وإنما أيضا الكائنات غير العاقلة تقر بهذا الوجود، حيث جاء في قوله تعالى «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ.»، مؤكدا أن الإقرار بوجود الله سبحانه وتعالى مسألة فطرية.

 

استقراء الحركات الإلحادية المعاصرة

 

 

كشف وكيل كلية أصول الدين عن أن الحركات الإلحادية تظهر دائما في وقت ضعف المجتمعات، وفي وقت بعدهم عن دين الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أنه من خلال استقراء الحركات الإلحادية المعاصرة، نجد أن هناك قاسما مشتركا بين أصحاب الفكر المتطرف وبين الإلحاد، حيث أن هؤلاء المتطرفون الذين حرموا وأنكروا كل شيء، واكتشف من تابعهم أن هناك فصلا تاما بين ما يقولونه وبين حياتهم وبين الشريعة الصحيحة، وهو ما جعل الملحدون لا يرفضون كلامهم فقط بل جعلهم يرفضون الدين جملة وتفصيلا، 
مؤكدا أن العقل ينبغي أن يكون منضبطا، ولا يتخطى حدوده بالبحث في المسائل الغيبية.

 

أسبوع الدعوة الإسلامي رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ

 

تنظم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، يوميا، وعلى مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، وذلك في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بهدف إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • وكيل "أصول الدين": الحركات الإلحادية تظهر وقت ضعف المجتمعات
  • وكيل أصول الدين: الحركات الإلحادية تظهر وقت ضعف المجتمعات
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
  • في ذكرى ميلاده.. أشهر إفيهات علاء ولي الدين
  • في ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين
  • ذكرى ميلاده.. أمنية لعلاء ولي الدين لم يمهله القدر تحقيقها في حياته
  • في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الفنان الراحل علاء ولي الدين