مستشار الرئيس الفلسطيني : نواجه حاليًا محاولة تطهير عرقي في حرب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الأحداث الجارية في قطاع غزة تمثل حدثًا كبيرًا يفوق أي ما حدث منذ عام 1948، مشيرًا إلى وقوع إبادة فعلية في القطاع.
وأوضح "الهباش" خلال مشاركته في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، اليوم السبت، أن ما يحدث في قطاع غزة حرب إبادة حقيقية تُرتكب من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
لافتا إلى أعمال الإرهاب التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية والقدس، حيث يتم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين في الشوارع والطرق والمناطق الزراعية.
وأكد قائلاً: "نواجه حاليًا محاولة تطهير عرقي في حرب إبادة جماعية، تقوم بها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني". كما أبدى استياءه قائلاً: "نعاني بشدة والعالم يشاهد ويتفرج ويتابع الأحداث، في حين يتضامن بعض الأفراد ويعرب البعض عن قلقه، لكن الواقع يظل كما هو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني الأحداث الجارية إبادة جماعية قناة الحياة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: “إسرائيل” ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة على مرأى العالم
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية “أمنستي”، أنييس كالامار، أن قوات العدو الإسرائيلي ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة.
وأضافت كالامار في تقرير اليوم الثلاثاء، أن المنظمة وثقت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين في غزة.
وأوضحت أن نظام الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني الذي تمارسه “إسرائيل” في الضفة الغربية تحوّل إلى أعمال عنف متزايدة.
وتابعت “لقد شاهدت الدول، كما لو أنها عاجزة تمامًا، إسرائيل وهي تقتل آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات، وترتكب مجازر بحق عائلات بأكملها، وتدمّر منازل ومستشفيات ومؤسسات تعليمية”.
ونوّهت إلى الهجمات المتصاعدة على المحكمة الجنائية الدولية في الأشهر الأخيرة، بعدما أصدرت أوامر تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”، وإصدارها رأيًا استشاريًا يعلن أن العدو الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما فيها “القدس الشرقية” غير قانوني.
وأكدت كالامار أنه يجب على جميع الحكومات أن تبذل كل ما في وسعها لدعم العدالة الدولية، ومحاسبة الجناة، وحماية المحكمة الجنائية وموظفيها من العقوبات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا