حيروت – وكالات

أعلن قـائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مساء السبت، جاهزية الحركة لتنفيذ فوري لصفقة تبادل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل أسراه لدى المقاومة.

 

وقال السنوار، في أول تصريح له منذ بدء معركة طوفان الأقصى: جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة.

 

ويأتي تصريح السنوار، بعد قليل من إعلان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل.

 

وأكد أبو عبيدة في كلمة مصورة أن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كل السجون من الأسرى كافة.

 

وأضاف: إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا.

 

وسبق أن أعلن أبو عبيدة أن المقاومة في غزة تحتجز نحو 250 أسيرًا، منهم 200 لدى كتائب القسام، كما أعلن عن مقتل 50 منهم في غارات إسرائيلية.

 

في المقابل تعتقل قوات الاحتلال أكثر من 6600 أسير فلسطيني منهم 1600 اعتقلتهم منذ 7 أكتوبر خلال حملات اعتقال جماعية انتقامية في الضفة والقدس المحتلتين.

السنوار: جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. 

وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقف

أشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.

وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".

المفاوضات متعثرة

ومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية. 

وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.

في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.

مرونة كبيرة

من جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.

لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.

مقالات مشابهة

  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يعترف بمقتل جنديين في رفح
  • الإفراج عن مجموعة من التونسيين الموقوفين في ليبيا
  • جنرال إسرائيلي يطالب بإعادة جميع الأسرى في غزة عبر صفقة واحدة
  • استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
  • حماس: استهداف الصحفيين في غزة يبرز وحشية الاحتلال ويؤكد التزامنا بكشف الحقيقة
  • تقديرات إسرائيلية باقتراب نهاية الحرب في غزة.. الصفقة تتقدم
  • حماس: عجز واختلال المنظومة الدولية في التعامل مع الواقع في غزة يُنذِر بانهيارها