الأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي على غزة يقوض وصول المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت إنه فوجئ بـ "التصعيد غير المسبوق" للقصف الإسرائيلي على غزة، والذي قال إنه "يقوض" المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف جوتيريش، في بيان نقلته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، "لقد شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا وكأنه إجماع متزايد في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الداعمة لإسرائيل، على ضرورة وقف القتال لأسباب إنسانية على الأقل لتسهيل إطلاق سراح الرهائن في غزة وإجلاءهم".
ولفت الأمين العام "نحن نرحب بمواطني الدول الثالثة والتوسيع الهائل الضروري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، مشيرًا إلى أنه "للأسف، بدلًا من التوقف، فوجئت بتصعيد غير مسبوق لعمليات القصف وآثارها المدمرة، مما يقوض الأهداف الإنسانية المشار إليها".
وشدد جوتيريش أيضًا على أن الأمم المتحدة "تشعر بقلق بالغ" بشأن موظفيها في غزة بعد انقطاع الاتصالات بشكل كبير بسبب هجوم جوي خلال الليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات إسرائيل غزة جوتيريش قصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.