عاجل.. زعيم حماس في غزة: جاهزون فورا لصفقة الإفراج عن جميع أسرانا مع الاحتلال الكل مقابل الكل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن زعيم حركة المقاومة الفلسطينية في غزة، يحيى السنوار، عن جهوزية الحركة لصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجونه.
وقال السنوار في تصريح قبل قليل، نقلت وسائل الإعلام: "جاهزون فورا لصفقة للإفراج عن جميع أسرانا لدى الاحتلال مقابل جميع الأسرى لدينا".
وفي أول رد عليه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "بيان السنوار بشأن المخطوفين هو حرب نفسية من حماس للضغط على الشعب الإسرائيلي".
وكان المتحدث نفسه قال إنه يشعر بألم عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس "ونفعل كل ما بوسعنا لإعادتهم"، وقال إن جيشه سيواصل الحرب وبذل كل الجهد لإعادتهم.
اقرأ أيضاً نبأ صادم.. نحو 5 آلاف جندي أمريكي شاركوا في العملية البرية الليلة الماضية في غزة (وكالات) اعترف بالفشل الكبير.. نتنياهو: إيران تدعم حماس بالمال لكنها لا تقف وراء التخطيط للهجمات أردوغان يدعي ملكية غزة ويتوقع التضحية بإسرائيل عندما يحين الوقت ويصفها بـ” البيدق” عاجل: الناطق باسم القسام يوجه رسالة نارية للزعماء العرب ويعلن بدء الانكسار وانتهاء التفوق المزعوم السعودية تدين العمليات البرية الإسرائيلية في غزة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: نخشى مقتل آلاف المدنيين الإضافيين في غزة معجزة فى غزة.. سيده تعود للحياة مرة أخري بعد سماعها صراخ طفلها ”إيلون ماسك”: سأوفر الأتصالات عبر الإنتر نت بالأقمار الصناعية لغزة ماسبب عدم تفعيل الجبهات الأخرى لأذرع إيران لتخفيف الضغط على حماس؟ وزير الخارجية الروسي: القصف الإسرائيلي على غزة مخالف للقانون الدولي الدفاع المدني بغزة: إسرائيل دمرت مئات المباني فى القطاع رسالة عاجلة إلى حُكام العربوكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام قال مساء اليوم في خطاب مصور إن اتصالات عديدة قد جرت في ملف الأسرى، وإنه كانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق فيه "لكن العدو ماطل ولم يبدِ جدية حقيقية لإنهاء معاناة أسراه، وقتل نحو 50 منهم في قصفه على غزة".
وأضاف الناطق باسم كتائب القسام "نقول للعدو وللعالم وبشكل واضح ومختصر إن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا، ثمنه تبييض كامل السجون الصهيونية من كافة الأسرى، فإذا أراد العدو أن ينهي هذا الملف مرة واحدة فنحن مستعدون لذلك وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فنحن جاهزون لذلك أيضا، وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.