إعلام عبري يكشف عن سلاح القسام الذي يمكنه الفتك بجنود الاحتلال في العملية البرية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سرايا - رصد - يوسف الطورة - وصفت وسائل إعلام عبرية، صواريخ كورنيت 9M133 المضادة للدبابات، الذي تمتلكه فصائل المقاومة، الأكثر خطورة، ويمكنه تكبيد جيش الاحتلال خسائر ضخمة حال إصرار تنفيذه اجتياحا بريا، وصداً للهجوم.
وقالت في تقرير، أن حماس لديها صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، بوصفه شديد الخطورة، ويمثل أخطر صواريخ حماس، التي يمكن استخدامها لصد الهجوم البري على القطاع، وإلحاق خسائر فادحة بجيش الاحتلال.
وذكرت أن حركة حماس تدرك أن الطريقة الوحيدة لوقف الهجوم هي إلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال في مرحلة مبكرة، بطريقة تجبره على الإبطاء من تقدمه وترهقه.
وبحسب وسائل إعلام عبية ، فإن من الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف صاروخاً مضاداً للدبابات يسمى "كورنيت"، وأكدت أن فرص نجاحه نظرياً كبيرة، ووصفته بأنه يمثل تهديداً رئيسياً للقوات البرية لجيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استخدمت صواريخ الكورنيت، في التصدي لتوغل الاحتلال قرب حدود غزة اطلق خلالها 4 صواريخ تجاه دبابات ومدرعات الاحتلال، رافقه أعنف قصف جوي يواجهه القطاع المحاصر، مساء أمس الجمعة.
ولدى جيش الاحتلال معرفة واسعة بصاروخ كورنيت، الذي استخدم ضد قواته في حرب لبنان الثانية 2006، استهدفت دبابات ميركافا والمواقع والبؤر الاستيطانية المتاخمة للحدود.
وفي عام 2010، بدأت حركة حماس في استخدام الصواريخ في المنطقة ضد جيش الاحتلال ، واستخدمتها في هجمات أدت إلى مقتل خمسة في صفوف قواته.
وشملت هذه الهجمات نصب كمائن ومراقبة أهدافها عن كثب، وتنفيذ إطلاق نار دقيق على السيارات والحافلات المارة بالقرب من السياج.
وجرى تصنيع صاروخ كورنيت في روسيا أواخر الثمانينات، لاستخدامه في صد الدبابات المتقدمة التي كانت تستخدمها الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.
واستندت عملية التصنيع إلى الدروس المستفادة من أسلافه من الصواريخ مثل صاروخ "ساغر"، الذي كان يتطلب تتبعاً وتحكماً دقيقين من مشغله.
وسهلت الصواريخ اللاحقة مثل كونكورس وفاغوت دور المشغل، وسمحت له بقصر تركيزه على الاستهداف وترك الصاروخ ليعدل مساره، حيث كانت لا تزال هذه الصواريخ قاصرة من حيث المدى وقوة اختراق الدبابات المتقدمة.
وبرز صاروخ كورنيت ليكون حلاً لهذه المشكلات، للتخلص من الحاجة إلى الكابلات، وله رأس حربي شديد الفتك، ويبلغ مداه أكثر من خمسة كيلومترات ونصف.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.