صحفي فلسطيني يكشف الأوضاع في غزة بعد هجوم الاحتلال.. الحياة انعدمت (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
غارات عنيفة، وهجمات مكثفة قامت بها قوات الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة أمس، في ليلة وصفت بأنها الأعنف منذ بداية العدوان ولم تكن مسبوقة من قبل، وتسببت في حدوث دمارا شاملا في البنية التحتية، وانقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات في كافة أنحاء قطاع غزة.
الأوضاع في غزةبكلمات صعبة ومؤثرة وصف الصحفي محمد عوض في مقطع فيديو الأوضاع في غزة بعد تعرضها للهجوم العنيف جوا وبرا وبحرا، إذ الحياة أصبحت شبه معدومة في قطاع غزة: «الوضع صعب جدا في قطاع غزة والأزمات متتالية والغارات عنيفة» وفقا لما نشره تلفزيون فلسطين.
مازالت شبكات الإنترنت والاتصالات منقطعة في غزة، الأمر الذي جعل الصحفيون يبحثون عن طرق بديلة لنقل الحقيقة والأوضاع التي يعيشها أهالي غزة: «النت مازال مقطوعا وكان امبارح الوضع صعب جدا وتحديدا على المنطقة الغربية بقطاع غزة ومخيم الشاطئ».
الحياة شبعة منعدمةأصحبت الحياة شبه منعدمة في قطاع غزة، تلك الكلمات التي وصف بها الصحفي محمد عوض الأوضاع التي تمر بها غزة، إذ لم يعد الوقود متوفرا وكذا المياه والطعام: «مفيش وقود للسيارات عشان نتحرك بها والمياه مفقودة، والأوضاع سيئة والقصف الكبير» متنميا السلامة لجميع الأحباب والأهل والأصدقاء: «ملامحنا تغيرت وأصداقنا رحلوا وربنا يحفظنا».
وجه الصحفي محمد عوض رسالة قوية أمس في مقطع فيديو نشره، قائلا: «احنا بنمر بظرف صعب جدا لايمكن لأحد تخيله، ولم يمر على تاريخ الصراع الفلسطيني على الإطلاق، نعد الدقائق ونعد اللحظات والثواني لاندري أين سوف نصل خلال الأوقاق القادمة».
التعاطف مع رسالة الصحفيتعاطف عدد كبير من راود مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الخاص بالصحفي محمد عوض، فيما يخص الأوضاع في قطاع غزة بعد تعرضها للهجوم المكثف من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، حيث طلب العديد من الأشخاص الدعاء له ولجميع الشعب الفلسطيني والانتقام من قوات الاحتلال الإسرئيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة صحفي فلسطيني مواقع التواصل الاجتماعي الأوضاع فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل الصحفي علي السمودي بعد مداهمة منزله
في تصعيد جديد ضد الصحفيين الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الصحفي البارز علي السمودي بعد مداهمة منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ضمن حملة متواصلة تستهدف الإعلام الفلسطيني وتمنع نقل الحقيقة من الميدان.
وأفاد شهود عيان أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت حي الزهراء شرق المدينة، وداهمت منزل السمودي، حيث عبث الجنود بمحتوياته، وحطموا مقتنيات خاصة قبل أن يعتقلوه وهو مكبل اليدين، وينقلوه إلى جهة غير معلومة.
ويعد السمودي من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين وثّقوا الانتهاكات اليومية في جنين، ويعمل مراسلا لعدة وسائل إعلام فلسطينية، وقد أُصيب عدة مرات خلال تغطيته للاجتياحات الإسرائيلية، أبرزها إصابته خلال الهجوم الذي أودى بحياة الصحفية شيرين أبو عاقلة في أيار/ مايو 2022، حيث كان يرافقها لحظة استهدافها برصاصة مباشرة رغم ارتدائهما الزي الصحفي الواضح.
واعتقال السمودي ليس حالة فردية، فالاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة استهداف الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في ظل تغطيتهم المستمرة للعدوان على قطاع غزة واقتحامات الضفة.
ووفقًا لتقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد استشهد 15 صحفيًا منذ بداية العام الحالي فقط، بينما اعتقل 15 آخرون في ظروف قاسية، بعضهم لا يزال خلف القضبان دون توجيه تهم واضحة.
كما وثقت النقابة 117 حالة اعتداء أو قمع أو منع من التغطية، لا سيما في القدس وجنين، إلى جانب تدمير 12 منزلًا للصحفيين ومصادرة معدات صحفية في 16 حالة موثقة.
ويعتبر مراقبون أن تصاعد الاعتقالات والانتهاكات بحق الصحفيين يعكس محاولة من الاحتلال لـتكميم الأفواه ومنع توثيق جرائمه اليومية، خاصة مع التوسع في العدوان على غزة وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وسط إدانات دولية محدودة لا ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة.
ويطالب نشطاء حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الصحفيين بتدخل فوري من المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية، لضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين من القتل والاعتقال والتهجير القسري.