مي كساب ترد على مهاجمي العمل بالفن تزامنًا مع أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
في ظل الأحداث الراهنة التي يمر بها الوطن العربي من حزن واستياء جراء الأحداث التي أصابت دولة فلسطين الشقيقة، أعلن بعض نجوم الوسط الفني بتأجيل ووقف أعمالهم الفنية بسبب الانتهاكات والقصف التي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وكان أبرزهم الفنان محمد سلام الذي أعلن عدم مشاركته في موسم الرياض في مسرحية “زواج اصطناعى”، المقرر عرضها في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية 30 أكتوبر المقبل، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني من خلال مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية موقع "إنستجرام".
ودافعت الفنانة مي كساب، عن عملها، وهاجمت كل من حارب الفنانين وعارضهم بسبب عملهم واستمرار أعمالهم الفنينة، وسط الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية بسبب الانتهاكات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت مي كساب منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ترد من خلاله على مهاجمي العمل بالفن رغم الأحداث التي تمر بها فلسطين، قائلة: “طيب من غير شعارات ومزايدات فارغة شغلنا ده أكل عيشنا ما عندناش باب رزق غيره”.
وأردفت مي كساب: “اللي ظروفه كويسة وقادر يمتنع عن الشغل عشان أحداث غزة كتر خيره، واللي محتاج الشغل يشتغل وربنا يرزقه ويقويه بس خلاص كفاية هري بقي”.
كهذا دعمت الفنانة مي كساب القضية الفلسطينية
وكانت قد حرصت الفنانة مي كساب على دعم القضية الفلسطينية، ووجهت رسالة للعرب لتوحيد اللدول العربية لتكون دولًا قوية تقف في وجه المعتدين.
وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” معلقة:" يا عرب يا خير أمه أخرجت للأرض إتحدو فإتحادكم قوة لا تنساقو للصغائر والضغائن لا للتخوين لا. للترهيب".
مي كساب: التاريخ لن يرحم أحد
وتابعت مي:" الوقت حساس جدًا والتاريخ يكتب ولن يرحم أحد، أنا مصريه عربيه ودمي وحبي وروحي لأبناء وطني العربي الأكبر فلسطين حرة".
وكانت قد نشرت مي بعض الصور عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” عن أهل غزة صورة لطفلة من فلسطين، وهى تمسك بالعلم، وعلقت عليها قائلة: “لأجلك يا مدينة الصلاة نصلي، فلسطين”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مي كساب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
ذكرت تقارير إعلامية بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت الصحفي المستقل شاهين حازمي، فرنسي الجنسية من أصل إيراني، بعد مداهمة عنيفة لمنزله بسبب مواقفه المؤيدة لفلسطين وإدانته للقصف الإسرائيلي في لبنان.
وذكرت التقارير أن الشرطة اقتحمت منزل الصحفي بعنف أمام زوجته الحامل وطفليه، حيث تعرض للضرب، وصودرت معداته الصحفية وأجهزة عائلته، حيث مُنع من السفر وأجبر على الحضور أسبوعيًا إلى مركز الشرطة.
وبدوره؛ وصف حازمي هذه التجربة بأنها محاولة لترهيبه وإسكاته، مؤكدًا عزمه على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم القيود التي فُرضت عليه.
يأتي اعتقال حازمي في سياق حملة قمع أوسع تستهدف الصحفيين والنشطاء والطلاب المتضامنين مع فلسطين، وسط اتهامات متكررة بـ"معاداة السامية" و"الإرهاب" لإسكاتهم.
وقد أدانت منظمات حقوقية ما يجري في فرنسا وغيرها من الدول الغربية، محذّرة من أن خنق حرية التعبير بشأن غزة لا يخدم سوى تعزيز الإفلات من العقاب للاحتلال ومواصلة حربه على القطاع المحاصر.