لتعزيز العلاقات بين البلدين.. وزير التجارة التركي يلتقي برئيس الوزراء المصري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعرب وزير التجارة التركي عمر بولات لقاءه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، عن تقديره للقاء رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، مشيرًا إلى أنه يزور مصر بصحبة 170 ممثلًا عن شركات من القطاع الخاص.
والتقى وزير التجارة التركي عمر بولات خلال زيارته للقاهرة مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والسفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى مصر، والسفير محمد زعزوع، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون تركيا؛ لبحث سبل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين القاهرة وأنقرة.
وأعرب بولات عن تقديره أيضًا للزيارة التي قام بها وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، لتركيا في أغسطس الماضي.
كما أعرب بولات عن سعادته بالمشاركة اليوم في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثانية.
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة من شأنها أن تسهم فى دفع العلاقات التجارية بين البلدين فى ضوء مردودها الايجابي بمختلف دوائر الأعمال، لافتا فى هذا الصدد إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات ضمت ممثلي القطاع الخاص من الجانبين لاستعراض الفرص المتاحة.
ولفت بولات إلى أن هناك توافقا بين الجانبين على تسوية أية مسائل عالقة فى إطار اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا -التي دخلت حيز التنفيذ عام 2007- مع العمل على توسيع نطاقها لتشمل المجالات ذات الاهتمام المشترك، دفعاً لحركة التجارة البينية، فضلا عن دراسة إمكانية إنشاء خط للنقل البحري الـ "RO-RO " يربط بين البلدين، هذا إلى جانب العديد من الموضوعات التى تهم البلدين فى قطاع التجارة.
وأكد الوزير التركي أن مصر هي أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا، مشيرًا إلى أن هناك تنوعا في الهيكل الاقتصادي للبلدين.
وأشار إلى أنه من المُقرر أن يحضر مائدة مستديرة تضم عددًا من رجال الأعمال المصريين والأتراك، في إطار رغبة الشركات التركية في تعزيز التعاون وتوسيع نطاقه.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء اللقاء بالجهود المشتركة بين الجانبين المصري والتركي لتعزيز أواصر التعاون التجاري والاستثماري.
وأضاف أن الحكومة المصرية مُهتمة بدفع سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك مع تركيا، مشيرًا في هذا السياق إلى الزيارة الأخيرة للمهندس/أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة إلى تركيا لبحث سبل المُضي قُدمًا فى هذا المسار.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي ترحيبه بالاستثمارات التركية في مصر، قائلًا: نحن حريصون دومًا على استمرار العلاقات الاقتصادية المتميزة مع تركيا، ونشجع القطاع الخاص المصرى على التعاون مع نظيره التركي.
ونوه فى هذا الصدد إلى لقائه السابق مع ممثلى عدد كبير من الشركات التركية لمناقشة توسيع محفظة استثماراتها في مصر والبحث عن شراكات لها في السوق المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارية والاستثمارية التجارة البينية الجهود المشتركة التجارة والصناعة السفير التركي بالقاهرة السفير التركي العلاقات التجارية والاستثمارية وزیر التجارة مصطفى مدبولی رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
تصعيدٌ وتوتّرٌ حادٌّ بين تركيا وإسرائيل.
أنقرة (زمان التركية) – شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية توترًا غير مسبوق بعد تبادل الاتهامات بين الجانبين، حيث وصفت وزارة الخارجية التركية، الأحد، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بـ”الوقحة”.
جاء ذلك في بيان رسمي للخارجية التركية ردًا على منشور لساعر على منصة “إكس”، قالت فيه: “نرفض التصريحات الوقحة الصادرة عن وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأضاف البيان أن هذه الادعاءات الواهية، التي لا أساس لها من الصحة، ليست سوى محاولة للتغطية على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.
وحذرت الخارجية التركية من أن هذه التصريحات تزيد المخاوف من تسريع إسرائيل لوتيرة الإبادة الجماعية في غزة، فضلاً عن تكثيف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة. وأكد البيان أن حملات الدعاية الإسرائيلية لن تؤثر على عزم تركيا في كشف الحقائق، وأن أنقرة ستواصل الدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء المستهدفين من قبل إسرائيل.
إسرائيل ترد ببيان غير مسبوق
وفي رد غير معهود، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانًا حاد اللهجة تساءلت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه لا يكنّ كراهية مهووسة للدولة اليهودية”.
وأضاف البيان أن “الجميع يعرف ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة، من قبرص إلى سوريا، والجميع يرى كيف يتعامل مع شعبه، ويستمع إلى ما يهدد بفعله ضد إسرائيل”.
تصعيد دبلوماسي متواصل بين الطرفين
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم مماثل شنه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي وصف أردوغان بـ”الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدًا أن نظامه “سيسقط”.
وتشهد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترًا متزايدًا منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب” واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”. ردًا على ذلك، علّقت أنقرة بعض العلاقات التجارية والعسكرية، ودعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
جذور الأزمة بين تركيا وإسرائيل
بدأ التوتر بين البلدين في التصاعد منذ عام 2010، عندما هاجمت القوات الإسرائيلية سفن “أسطول الحرية”، التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أسفر عن مقتل 10 نشطاء أتراك. وردّت أنقرة حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا.
ومنذ ذلك الحين، استمرت العلاقات في التأرجح بين التوتر والانفراج، لكن الحرب الأخيرة على غزة أعادت الأزمة إلى ذروتها، ما ينذر بمزيد من المواجهات الدبلوماسية وربما العسكرية بين الطرفين.
Tags: إسرائيل وتركياإيلي كوهينالحرب على غزةالخرجية التركيةتركيا