شاهد: مسيرات حاشدة داعمة لغزة في لندن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه لم يتمكن من الاتصال بوالدة زوجته وزوجها بعد انقطاع الاتصالات في غزة.
تجمع آلاف الأشخاص في وسط لندن للمطالبة بإنهاء الصراع في غزة وإظهار الدعم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف في القطاع المحاصر.
وتوقعت الشرطة البريطانية أن يصل عدد المشاركين إلى 100 ألف شخص، توازيًا مع تحركات في مانشستر وجلاسكو.
من جهة أخرى منعت فرنسا نظاهرة تضامنية مع غزة في باريس، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المحاصر.
واعتبرت بعض الجمعيات أن هذا القرار الفرنسي "مخزي، بعد منع التظاهر ضد المذبحة المستمرة في غزة والضفة الغربية. وبهذا الحظر، تصر الحكومة وتوقع دعمها غير المشروط لسياسة إسرائيل الإجرامية".
وأضافت في بيان لها: "لن نسكت رغم القمع. كلنا فلسطينيون، أوقفوا المجازر، أوقفوا الإبادة الجماعية، أوقفوا الاستعمار والفصل العنصري".
قطع الاتصالات عن غزةويأتي ذلك في الوقت الذي قطعت فيه إسرائيل الاتصالات في قطاع غزة في هجمات مكثفة، مما أدى إلى قطع الاتصال بين 2.3 مليون نسمة وبين العالم الخارجي إلى حد كبير.
وقالت الأمم المتحدة، إن هذه الخطوة ستمنع وصول المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين، مع استمرار تل أبيب في شن غارات جوية على المنطقة.
ردًا على التشكيك الأميركي.. الأنروا: أرقام القتلى التي قدمتها وزارة الصحة في غزة سابقًا أثبتت صحّتهاتضامنا مع غزة.. آلاف الأردنيين يتظاهرون للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيلوقال حمزة يوسف، رئيس وزراء اسكتلندا، إنه يصلي لعائلته لتنجو من ليلة من القصف العنيف بينما يصادفون نهاية أسبوع ثالث وهم عالقين في منطقة حرب.
وكشف زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه لم يتمكن من الاتصال بوالدة زوجته وزوجها بعد انقطاع الاتصالات في غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصرع 35 شخصا في تصادم بين حافلة ركاب وعدد من السيارات في مصر "ليس باسمنا".. توقيف مئات الأشخاص في وقفة احتجاجية يهودية في نيويورك دعما لغزة شاهد: تظاهرات في لندن دعمًا للفلسطينيين وتنديدًا بالقصف الإسرائيلي على غزة فرنسا طوفان الأقصى غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا طوفان الأقصى غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف الحرس الثوري الإيراني شرطة قوات عسكرية إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم الاحتلال (شاهد)
احتج ناشطون مناصرون لفلسطين خلال ماراثون لندن، عبر إلقاء مسحوق أحمر على المسار عند جسر تاور الشهير، تعبيرا عن رفضهم لدعم السلطات البريطانية للإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وقفز اثنان من أعضاء مجموعة "يوث ديماند" الداعمة لفلسطين، الأحد، على مسار الماراثون أثناء مرور العدائين، وقاما بنثر مسحوق أحمر اللون في محاولة لإيقاف السباق، قبل تدخل عناصر من الشرطة.
RACE AGAINST TIME TO SAVE GAZA: YOUTH DEMAND SUPPORTERS DISRUPT LONDON MARATHON
At 10:30am, Willow and Cristy jumped the barriers at Tower Bridge and sat down in front of the men's elite race at the London Marathon, wearing 'Stop Arming Israel' t-shirts.
Gaza is running out of… pic.twitter.com/LxEVhGI29g — Youth Demand (@youth_demand) April 27, 2025
في غضون ذلك، هتف متظاهر آخر من المجموعة من على جانب الطريق، قائلا إن "حكومة حزب العمال البريطاني تفتح المجال أمام الإبادة الجماعية في فلسطين"
وشدد المتظاهر، على أن بريطانيا "تواصل بيع الأسلحة لدولة الإبادة الجماعية إسرائيل"، وهو ما يشكل انتهاكا للقوانين البريطانية والقانون الدولي.
وقالت مجموعة "يوث ديماند"، في بيان، إن المتظاهرَين، ويلو وكريستي، دخلا مسار سباق فئة النخبة للرجال وهما يرتديان قمصانا كتب عليها "توقفوا عن تسليح إسرائيل".
وشددت المجموعة الداعمة لفلسطين، عبر منشور على منصة "إكس"، على أن "غداء غزة آخذ في النفاد. وتسليح الإبادة الجماعية يعني تجاوز كل الحدود"، وأضافت "لن نقف مكتوفي الأيدي".
من جانبها، أكدت شرطة لندن، في بيان، أن أحد موظفي الماراثون أبعد المتظاهرين عن المسار، لافتة إلى أن أفراد الشرطة ساندوه فورا وقاموا بتوقيفهما.
ولفت البيان، إلى أن المسحوق الأحمر الذي ألقاه المتظاهران كان عبارة عن غبار طباشير، مشيرا إلى أنه لا يشكل خطرا على العدائين المشاركين في الماراثون.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.