الرئيس الفلسطيني: الاحتلال ردّ على قرار وقف إطلاق النار الأممى باجتياح برّى لغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الإحتلال الإسرائيلي ردّ على القرار الأممي بشأن وقف إطلاق النار، أمس الجمعة، بقيامه باجتياح بري ومزيد من القصف والتدمير في قطاع غزة.
إبادة جماعيةوأكد الرئيس الفلسطيني في كلمة له، خلال ترأسه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نقلتها قناة طالقاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمذابح وإبادة جماعية في قطاع غزة.
وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية، أنه منذ اللحظة الأولى أجرينا اتصالات واسعة مع زعماء العالم من أجل وقف هذا العدوان، وذهبنا لقمم ولمجلس الأمن وطالبنا بإدخال المساعدات ومنع التهجير، ونريد حلًا سياسيًا على أساس الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحتلال الاسرائيلي القرار الأممي وقف اطلاق النار غزة الشعب الفلسطيني إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شمال سيناء اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن شوارع شمال سيناء تحولت إلى ساحات احتفالية تشبه أجواء العيد، استعدادا لزيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حيث عبر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة التي تحمل في طياتها رسائل سياسية ذات أبعاد مؤثرة.
وأضاف مجاور أن هذه الزيارة ستسهم في تحولات سياسية بارزة أبرزها الدفع نحو وقف إطلاق النار، موضحا أن المواطنين أبدوا استعدادهم التام لدعم أي خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح أن الزيارة لا تقتصر على الطابع الاحتفالي فحسب بل تحمل معها بعدًا إنسانيًا إذ سيتوجه الرئيس السيسي برفقة نظيره الفرنسي إلى مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين قبل أن يعقد لقاء موسعا مع ممثلي المنظمات الإنسانية ليختتم جولته بتفقد مخازن الهلال الأحمر والتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع، وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.