الرئيس الإيراني: المقاومة الفلسطينية مستقلة والقرار بيدها ولا تتلقى أوامر من طهران
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن فشل الكيان الصهيوني في اجتياح غزة ليلة أمس هو الانتصار الثاني بعد طوفان الأقصى، وأضاف أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي إنجاز حقيقي منذ 7 أكتوبر، وهذا فشل استراتيجي.
أكد الرئيس الإيراني، أن واشنطن تطالب إيران بعدم التحرك بينما تقدم دعماً واسعاً للكيان الصهيوني، وهذا مطلب باطل، وشدد علي تأييده مع جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم وقفاً فورياً لإطلاق النار.
وندد الرئيس الإيراني، بما تقوم به الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية من عرقلة وقف إطلاق النار في غزة واصفا ذلك بإنه جريمة، مشيرا إلي أن حسابات الولايات المتحدة في المنطقة خاطئة كلياً، ولن تحقق أهدافها بشرق أوسط جديد.
وأفاد إبراهيم رئيسي خلال تصريحات له اليوم، أن طهران تقوم بجهود واسعة ومختلفة ودعمها للفلسطينيين ليس محل مساومة، والمقاومة في فلسطين والمنطقة مستقلة والقرار بيدها ولا تتلقى أوامر من طهران.
كما قال الرئيس الإيراني أن لا قدرة للكيان الصهيوني والدعم الأمريكي على اجتثاث المقاومة الفلسطينية، وواشنطن تعرف جيداً قدراتنا الحالية وتدرك أن تجاوزها غير وارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث طوفان الأقصى الكيان الصهيونى غزة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.