"أبو مازن" يدعو لقمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، قادة الدول العربية إلى عقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
قطاع غزةوأضاف، أبو مازن، اليوم السبت، في كلمة له خلال ترأسه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمذابح وإبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدًا أنه يجب أن نمنع نكبة جديدة بأي وسيلة كانت، وسنعيد بناء كل ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، وستبقى غزة شوكة في حلق المعتدين، والقدس عاصمتنا الأبدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس قادة الدول العربية قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 12820 طالبًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية أسفر عن استشهاد 12،820 طالبًا وإصابة 21،351 آخرين.
وذكرت الوزارة أن العدد الأكبر من الشهداء والجرحى كان في قطاع غزة، حيث استُشهد 12،701 طالبًا وأصيب 20،702، بينما في الضفة الغربية استُشهد 119 طالبًا وأصيب 649 آخرون، إضافة إلى اعتقال 542 طالبًا.
كما أكدت الوزارة أن العدوان أسفر عن استشهاد 619 معلمًا وإداريًا في القطاعين، إضافة إلى إصابة 3،831 آخرين. وفي الضفة، تم اعتقال أكثر من 158 معلمًا وإداريًا.
وفيما يتعلق بالمرافق التعليمية، أفادت الوزارة بأن 171 مدرسة حكومية في قطاع غزة تعرضت لأضرار بالغة، في حين دُمّرت 77 مدرسة بشكل كامل، كما تم تدمير 191 مدرسة أخرى نتيجة للقصف والتخريب، بما في ذلك 65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالإضافة إلى ذلك، تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار جسيمة، فيما تعرضت 51 مبنى جامعيًا للتدمير الكلي و57 آخر للتدمير الجزئي.
أما في الضفة الغربية، فقد تعرضت 109 مدارس للتخريب، إضافة إلى اقتحام 7 جامعات وكليات تعرضت للتدمير والعبث بمحتوياتها.
وأوضحت الوزارة أن حوالي 788 ألف طالب في قطاع غزة لا يزالون محرومين من العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم بسبب الأوضاع الأمنية والدمار الناتج عن العدوان، كما يعاني العديد من الطلاب من صدمات نفسية كبيرة، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يمرون بها.