«حزب العدل»: البرنامج الانتخابي لـ «فريد زهران» يعبر عن مطالب نحلم بها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال فريد شوقي، عضو الهيئة العليا لحزب العدل، إنه يؤيد المرشح الرئاسي فريد زهران، لتعبير البرنامج الانتخابي له عن الأماني والمطالب التي نحلم بها، والتي منها منظومة تعليم محترمة يتساوى فيها إبن حارث العقار وإبن بائع الخضار مع إبن الطبيب والمستشار.
وأضاف شوقي خلال المؤتمر الصحفي للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، بمحافظة الإسكندرية، قائلاً: منظومة تعليم يتساوى فيها المدرس الذي يقوم بالتدريس في المدارس الخاصة والإنترناشونال مع المدارس الحكومية التي درسنا فيها.
وتابع: كذلك منظومة صحة تشتمل على تأمين صحي لجميع أبناء الوطن، وألا يكون غلبان أمام أبواب المستشفيات، ليرد عليه زهران قائلاً: مفيش غلبان هيموت أمام مستشفى إلا إذا شاء الله وأنا كسبت الانتخابات.
وأوضح: المطلب الثالث: انخفاض الأسعار وتوفير الدعم للمواطن معدوم الدخل، وفرض رقابة للضرب بيد من حديد على شجع التجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عليا العدل العدل فريد زهران المرشح الرئاسي فريد زهران
إقرأ أيضاً:
غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية
بغداد اليوم - بغداد
علق أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على الصراع الانتخابي القادم في المحافظات السنية وهل سيكون صراع على الزعامة، وعن مدى استخدام المليارات لزرع فكرة زعامة المكون، وتدخل الأطراف الإقليمية في هذا الأمر.
وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المؤكد ان الصراع حول تكوين الزعامات يرتبط بهشاشة الأوضاع السياسية والمجتمعية الموجودة في المناطق السنية".
وأضاف أن "الصراع يرتبط بعدم وجود قيادات استطاعت ضبط إيقاع التدخلات في المناطق السنية".
وأشار إلى أن "السنة لا يمكن أن يقتنعوا بالزعيم والملهم وهذا الأمر جزء منه مرتبط بالجانب الديني والفقهي، وأيضا الطبيعة الاجتماعية إذا ما تم مقارنتها بالمناطق الأخرى".
وبين أنه "لا يمكن الحديث عن زعامة واحدة أو زعامتين أو استبدال الزعامات الأخرى، على المستوى السياسي السني، وحتى ان كان هنالك دعم دولي لبعض الشخصيات لآن تكون زعيمة المكون، فلا يمكن ان تنجح في المرحلة المقبلة، لآن أغلب تلك الشخصيات لا تمتلك أرثا اجتماعيا".
ويرى مراقبون، إنه على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، أشعل التنافس الحادّ على المناصب السياسية وما خلفها من مكاسب مادّية صراعات حادّة بين عدد من السياسيين السنّة على زعامة المكوّن، الأمر الذي صبّ في مصلحة المعسكر الشيعي بأحزابه وفصائله وكرّس هيمنته على مقاليد السلطة.
ويتمثّل أوضح تأثير لتلك الصراعات في الحؤول دون بروز زعامات سنّية وازنة تجمع حولها أوسع طيف ممكن من أبناء المكوّن لتشكّل مركز ثقل سياسي يوازي مركز الثقل الشيعي في البلد الذي يدار عن طريق المحاصصة الطائفية والعرقية.