السفير الفلسطيني : لسنا متأكين من توغّل الاحتلال باجتياحه البري لغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن الاتصالات بـ قطاع غزة مقطوعة منذ ليلة أمس خاصة بعد قصف قوات الاحتلال شركات الاتصال بالقطاع، مضيفا أنه ليس لديه معلومات مؤكدة عن بدء قوات الإحتلال التوغل البري لقطاع غزة.
وأضاف «اللوح» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج «أخر النهار» المذاع على قناة «النهار» أن الإحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر عديدة ليلة أمس وواصلت القصف البشع إلى الأحياء السكنية .
وأشار السفير الفلسطيني بالقاهرة، إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي طالبت المواطنين بالنزوح الي الجنوب، مضيفا أنه من الضروري الجهات المعنية تطبق قررات وقف العدوان على قطاع غزة والممارسات الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني.
أكثر من نصف مباني قطاع غزة تم تدميرهاوأوضح السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن أكثر من نصف مباني قطاع غزة تم تدميرها ومعظم العائلات بالقطاع تم تهجيرهم، محذرا من الهجوم البري لانه يترتب عليه أضرار كثيرة .
ولفت إلى أن الإحتلال الإسرائيلي تجاهل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ويعتبره غير ملزم، موضحا أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل هجماته الوحشية على قطاع غزة ويستهدف المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة قوات الاحتلال اخر النهار الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الإحتلال الإسرائیلی السفیر الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 15 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي يوم 18 مارس وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة، كما أن سلطات الاحتلال تمنع أيضا دخول شاحنات المساعدات واللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان في انتظار الدخول لقطاع غزة.
وكان قد تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.