الخارجية اللبنانية تدعو لتحرك عاجل يرغم إسرائيل على وقف عدوانها على غزة فورًا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، النهج الإسرائيلي في تصعيد العدوان على قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث يأتي في إطار "حقد أعمى"؛ يهدف إلى تحويل غزة الى مقبرة جماعية لاكثر من مليوني فلسطيني.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان اليوم السبت إن السلوك الاسرائيلي "متفلّت" من أي ضوابط أو مساءلة، معتبرا أن هذا الأمر قد يشعل الشرق الأوسط؛ ويؤجج مشاعر الكراهية في أنحاء العالم؛ مهددا السلم والأمن الاقليميين والدوليين.
وأكدت الوزارة أن التصعيد المستمر يستوجب التحرّك العاجل من المجتمع الدولي؛ لإرغام اسرائيل على الوقف الفوري لعدوانها العسكري الحالي وعلى التقيّد بالقوانين والمواثيق الدولية وتحديدا في الشق المتعلّق بالجرائم ضد الانسانية بدل الايحاء لها بأنها كيان فوق المساءلة ويمكن غض النظر عن جرائمها والاستمرار في تأمين الغطاء لها.
واستنكرت مواصلة إسرائيل لعدوانها "الهمجي" على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرة إلى زيادة حدة العدوان الى درجة بات يصنّف في خانة جرائم الابادة الجماعية، مخلفا وراءه آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ومعظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت الوزارة - في بيانها - أن لبنان، بالتناغم مع شبه الاجماع العربي، رعى وصوت لصالح قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول "حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والانسانية" بتاريخ أمس، معتبرة أن ما يحدث هو انتقام أعمى يحول غزة الى مقبرة جماعية للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان غزة مقبرة جماعية فلسطين
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسته الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية. وتبدأ الجلسة بإحاطة عامة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الذي سيستعرض التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تليها جلسة مغلقة لمزيد من المشاورات بين الأعضاء.
الفيتو الأمريكي يعيد الجدل إلى الواجهةتأتي هذه الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أثار هذا الموقف الأمريكي انتقادات واسعة، حيث اعتبره العديد من الدول عقبة أمام التوصل إلى تهدئة دائمة في المنطقة.
من المتوقع أن يركز وينيسلاند في إحاطته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما يُتوقع أن يقدم تفاصيل حول الجهود الدولية المبذولة لدعم الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
انقسامات داخل المجلستعكس مداولات مجلس الأمن الانقسام الدولي حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية. بينما تدعم العديد من الدول الأعضاء قرار وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، تُبدي دول أخرى تحفظًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
الدعوات لاستئناف عملية السلامدعت عدة دول، بما في ذلك أعضاء أوروبيون وآسيويون، إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناءً على حل الدولتين، كإطار لتحقيق سلام دائم.
خاتمة: استمرار التحديات
مع تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين، تُسلط جلسة اليوم الضوء على استمرار الخلافات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وبينما يترقب العالم قرارات المجلس، يظل الوضع على الأرض يزداد تعقيدًا، مما يستدعي جهودًا أكبر لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.