الصحة العالمية: العاملون في المجال الصحي والمدنيون قضوا الليل في ظلام وخوف
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المرضى والعاملين في المجال الصحي والمدنيين قضوا ليلة أمس في الظلام والخوف نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة.
وأوضح غيبريسوس، في بيان نشره على حسابه الرسمي عبر منصة "X"، أن هناك انقطاعا كاملا للاتصالات والكهرباء في قطاع غزة، وأن أعداد الجرحى تتزايد بشكل مستمر، مما يعيق جهود سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب الظروف الراهنة.
وجددت منظمة الصحة العالمية دعواتها لوقف النار من الجانبين من أجل السماح بتقديم العون الإنساني. وأشارت المنظمة إلى أن المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الصحي والمرضى، يجب أن تتم حمايتهم وفقًا للقوانين الدولية، كما أكدت المنظمة العالمية أنه من المستحيل إجلاء المرضى دون تعريض حياتهم للخطر.
ومن جهتها، وافقت أمس الجمعة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة. وحظي القرار بتأييد غالبية الدول الأعضاء.
وتمت الموافقة على مشروع القرار الذي قدمه ما يقرب من 50 دولة، بما في ذلك تركيا وفلسطين ومصر والأردن والسعودية والإمارات، بأغلبية 120 صوتا مقابل معارضة 14، مع امتناع 45 دولة عن التصويت.
وشهدت غزة ليل الجمعة، قصفا من عدة محاور هو الأعنف منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تسبب بتدمير مئات المباني كليا، وتزامن مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع لعزله عن العالم الخارجي.
ولليوم الـ22 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة وارتفع عدد الشهداء إلى 7703، بينهم 3195 طفلا، وعدد المصابين إلى نحو 19450، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
قالت منظمة الصحة العالمية في احصائية جديدة لها عن ضحايا الزلزالين القويين اللذين ضربا ميانمار إن أكثر من 3700 شخص فقدوا حياتهم وأصيب نحو 5100 شخص بينما لايزال 114 شخصاً في عداد المفقودين وعشرات الآلاف من المشردين الذين يعيشون في خيام مؤقتة.
وحذر الدكتور ثوشارا فيرناندو ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين اليوم بجنيف من تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية بين المشردين والذين يعيشون قرب برك المياه، وقال إن خطر حمى الضنك والملاريا أصبح واقعا ملموسا وذلك مع اقتراب الرياح الموسمية إضافة إلى مصادر المياه الملوثة.
ولفت ثوشارا إلى أن المنظمة الدولية استجابت على وجه السرعة ولكن الاحتياجات هائلة.
وأكد أن العمل الإنساني هناك الآن في مرحلة حرجة وأنه بدون تمويل عاجل ومستدام سيندلع خطر أزمة صحية ثانوية.
وقال إن منظمة الصحة تناشد توفير 8 ملايين دولار لمواصلة العمليات ومنع تفشي الأمراض ومواصلة تقديم الرعاية الأساسية في المستقبل القريب.